أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الإثنين، أن الظروف التي فرضتها إسرائيل بالضغط العسكري على حركة حماس، تمنح تل أبيب مرونة في اتخاذ القرارات الصعبة، لإعادة "المختطفين".
وأوضح غالانت أنهم وصلوا إلى مرحلة مناسبة لاتخاذ تلك القرارات الصعبة، مشيرا إلى أهمية موافقة الطرف الآخر، في إشارة إلى حركة حماس.
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى ضرورة ردع حزب الله اللبناني، مؤكدا على استعداد الجيش الإسرائيلي للقيام بعمليات عسكرية برية في حال الضرورة.
جلسة طارئة في الكنيست
وفي سياق متصل، طلبت المعارضة الإسرائيلية عقد جلسة طارئة في الكنيست لبحث الوضع في قطاع غزة، وإبرام صفقة اتفاق مع حركة حماس، وتعزيز جهود وقف إطلاق النار.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بعقد اجتماع للكابينت لاتخاذ قرار بشأن صفقة التبادل مع حماس واستكمال التحضيرات لعملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب غزة.
شبكة أمان لنتنياهو
ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إلى توفير شبكة أمان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإتمام صفقة تضمن إعادة المختطفين الإسرائيليين.
وأكد لبيد أنه مستعد لهذه الخطوة في أي وقت.
وأشار لبيد إلى قوة معارضته في الكنيست، حيث يمتلك 24 نائبا، وهو عدد يفوق بكثير منافسيه بن غفير وسموتريتش.
فشل سياسي
من جانبه، ألمح المحلل السياسي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى الفشل السياسي للحكومة الإسرائيلية في مواجهة التحديات الحالية.
واعتبر أن النجاح العسكري للجيش الإسرائيلي لم يترجم بشكل كافٍ إلى الساحة السياسية، ما أدى إلى تصاعد التوترات والعزلة الدولية التي تواجهها إسرائيل.