اتهمت محكمة خاصة في بنغلادش رسميا الاثنين سياسيا اسلاميا في الحادية والسبعين من العمر بارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال حرب الاستقلال عن باكستان في 1971، في اول اتهام لمشتبه بهم في هذا النزاع.
وقال المدعي عبد الرحمن هاولادر ان المحكمة التي تحاكم المتهمين باركاب جرائم حرب خلال النضال من اجل الاستقلال عن باكستان، وجهت الى ديلاور حسين سعيدي العضو في الجماعة الاسلامية، اكبر حزب اسلامي في البلاد، "حوالى عشرين تهمة".
وذكر من هذه التهم ارتكاب "جرائم ضد الانسانية والقتل والابادة والاحراق العمد والاغتصاب واجبار هندوس على اعتناق الاسلام قسرا".
وتلا القاضي نظام الحق بصوت عال التهم العشرين التي وجهت الى سعيدي الذي حضر الجلسة، في قاعة غصت بالحضور.
وسيحاكم هذا السياسي امام "المحكمة الدولية للجرائم في بنغلادش" التي انشئت قبل عام على الرغم من غياب اي مشاركة او اشراف من قبل الامم المتحدة.
وفي حال ادانته، يمكن ان يحكم على سعيدي بالاعدام شنقا.