تونسي أانقذ اليهود من "المحرقة" !
ذكرت الصحف الإسرائيلية أن إسرائيل دائما تبحث عن أشخاص قاموا بمساعدة اليهود وقت الحرب العرب الثانية عندما قام هتلر بإبادتهم أو ما يعرف بإسم محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية.
وقامت إسرائيل بمنح وسام الشكر العالي لأكثر من 21 ألف شخص من جنسيات متنوعة خاصة من بولندا وهولندا وفرنسا وأوكرانيا وبلجيكا.
ودائما أعتقدت إسرائيل أن العرب ليس لهم أي دور في إنقاذ اليهود وقامت بالتحريض أن العرب ينكروا ما جرى لليهود.لكن المؤرخ اليهودي دكتور روبرت ساطلوف وبعد دراسة عميقة وجد أن هناك شخص تونسي إسمه خالد عبد الوهاب يستحق وسام يهود العالم لدوره في إنقاذ عائلة يهودية في تونسي وقت الإحتلال الألماني لبلاده.
وفي مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قال ساطلوف،:" قام خالد بمساعدة العائلة اليهودية بالإختباء في مزرعته حتى نهاية الإحتلال الألماني لبلاده". وأضاف ساطلوف،:" خلال إجراء بحثي ووجودي في تونس تحدثت مع العديد من الأشخاص الذين أكدوا قيام خالد ، الذي وافته المنية عام 1997، بإنقاذ عائلة يهودية".
وأضاف ساطلوف، وهو مؤرخ وباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط:" أهدف من خلال ما أكتشفته أن يتم كسر جدار الصمت في العالم العربي بخصوص قيام عرب بإنقاذ يهود الذي يثبت أيضا أن ما جرى لليهود ليس مجرد أسطورة أو خرافة وإنما بالفعل تعرضوا لقتل وإبادة جماعية".
وكشف ساطلوف أن هناك عدد لا باس به من العرب الذين أنقذوا اليهود ولكنهم لا يودوا أن يتم إكتشافهم لأن إنقاذ اليهود ليس أمرا جيداً حسب رأيهم .
يذكر أن ساطلوف قام بزيارة عدد من الدولة العربية لإطلاعهم على نتائج بحثه.
جدير أن نذكر أن مؤسسة ياد فشيم لتخليد ذكرى من قتل على ايدي النازية والتي تتخذ من القدس مقراً لها، رفضت أن تعرب عن إحتمال قبول الطلب ، بل أكتفت بالتصريح أن الطلب يستوفي جميع الشروط المطلوبة.