اكدت مصادر امنية أن القوات التونسية عثرت على قرابة 10 كغم من المواد المتفجرة بجامع "الغفران" بحي الانطلاقة، غربي العاصمة بعد ساعات من حصاره لتمترس احد المطلوبين فيه
وقالت الوكالة الرسمية، أن تلك المواد كانت مُخبأة بإحكام تحت جذع شجرة مغروسة بساحة الجامع المذكور. وأشارت إلى أن الوحدات الأمنية المختصة قامت بنقلها بعناية وإخضاعها للتحاليل الفنية، وفتح تحقيق في إمكانية ارتباط المواد المحجوزة بالتفجيرات الأخيرة التي حدثت، يوم الخميس 27 يونيو، بشارع "شارل دي غول" والقرجاني، ويوم الثلاثاء 2 يوليو بحي الانطلاقة.
وأكدت المصادر نفسها، أن "تعزيزات أمنية تقوم حاليا بتمشيط الجامع ومحيطه، بحثا عن مواد متفجرة أخرى أو أسلحة محتملة، وذلك بعد القيام بسلسلة من التحريات في الآونة الأخيرة حول وجود تحركات لعناصر في غاية الخطورة لاستهداف دوريات أمنية ومواقع حساسة في إقليم تونس الكبرى".
والثلاثاء، أقدم مطلوب خطير للعدالة يدعى "أيمن السميري" على تفجير نفسه عند مفترق الطرقات بين حي التضامن وحي التحرير، بعد محاصرته من قبل قوات الأمن.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد دعت في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إلى الإبلاغ السريع والأكيد عن "عنصر إرهابي يدعى أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري"، وذلك في إطار تعاون المواطنين مع الوحدات الأمنية وتجنبا لوقوع هجمات.
