انطلقت الاثنين في تونس الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة بمشاركة 26 مترشحا يمثلون أحزابا سياسية وائتلافات حزبية ومستقلين. وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إنها أعدت أكثر من 1500 مراقب للإشراف على الحملة الانتخابية ومراقبة مدى احترام المترشحين لضوابطها المنصوص عليها في القانون الانتخابي.
تحذيرات من تجاوزات
وقد قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور منذر ثابت،إن هناك انحرافات وتجاوزات منتظرة في الانتخابات الرئاسية التونسية،منها توظيف المساجد من جانب بعض المرشحين في الدعاية الانتخابية، والانفلاتات داخل المؤسسات العمومية في دعم مرشح بعينه .
وأكد ثابت في تصريحات لـتلفزيون ”الغد”، الذي يبث برامجه من مصر أن هناك تحذير اطلقه رئيس اللجنة العليا للانتخابات من استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية واستثمار الدروس الدينية في دعاية انتخابية ، وسط مخاوف من أن توظف بعض الخطابات إلى العنف .
ولفت إلى أن انسحاب بعض المرشحين لصالح أخرين لن يكون له جدوى،مشيرا إلى أن المنافسة ستكون داخل خماسي أساسي، وهم المغيب بالسجن نبيل القروي ،رئيس الحكومة يوسف الشاهد،وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي،الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، وعبد الفتاح مورو.
وانطلقت الحملات الانتخابية في الخارج، بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية في تونس، على أن تبدأ في الداخل يوم غد.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخابات قد أعلنت أن هناك ستة وعشرين مرشحا سيخوضون السباق الرئاسي.