تونس تطالب الرياض بتسليم ابن علي

تاريخ النشر: 05 مارس 2018 - 09:41 GMT
 "برنامج إعلامي أمنى سياسي" لإقناع الشعب التونسي بأن الوضع تحت حكمه أفضل بكثير من الوضع القائم الآن في تونس.
"برنامج إعلامي أمنى سياسي" لإقناع الشعب التونسي بأن الوضع تحت حكمه أفضل بكثير من الوضع القائم الآن في تونس.

أثارت زيارة وزير الداخلية التونسي لطفي براهم إلى السعودية نهاية الشهر الماضي تكهنات وتساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لم يستبعد مستخدمون وناشطون أن يكون مغزاها إعادة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي الموجود في السعودية، إلى السلطة.

وما يعزز تلك التكهنات هو طبيعة اللقاءات التي أجراها براهم مع المسؤولين في السعودية وعلى رأسهم العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية، بدلا من ملاقاة نظيره السعودي، في خطوة منافية للأعراف والبروتوكولات المعهودة بين الدول.

لكن مراقبين وخبراء في شأن المنطقة قللوا من أهمية تلك التكهنات.

حساب "مجتهد" على تويتر المتخصص بنشر معلومات العائلة المالكة السعودية، والذي يتابعه أكثر من مليوني شخص، شدد على أن الزيارة تحمل في طياتها الكثير من المعاني وعلى رأسها إعادة تنصيب بن علي مجددا في السلطة ضمن "مخطط سعودي إماراتي"

وطرح مجتهد مبررات وتفسيرات عدة دعما لقوله، أبرزها "التكتم الشديد على زيارة الوزير التونسي إلى المملكة، وطبيعة الاستقبال الذي حظي به، ناهيك عن كونه من "الشخصيات المحسوبة على بن علي".

ويرى مجتهد أن "مخطط عودة بن علي يتلخص في "برنامج إعلامي أمنى سياسي" لإقناع الشعب التونسي بأن الوضع تحت حكمه، أفضل بكثير من الوضع القائم الآن في تونس.