تونس: رئيس الحكومة يشيد بالغضب الشعبي

تاريخ النشر: 20 يناير 2021 - 11:42 GMT
الأزمة حقيقية والغضب مشروع والاحتجاج شرعي لكن الفوضى مرفوضة
الأزمة حقيقية والغضب مشروع والاحتجاج شرعي لكن الفوضى مرفوضة

اعتبر رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي غضب التونسيين "مشروع" الا انه دعا الى تجنب الفوضى واكد عزم حكومته مواجهتها بقوة القانون".

واشار المشيشي في كلمة متلفزة  "صوتكم مسموع وغضبكم مشروع ودوري ودور الحكومة جعل مطالبكم واقعاً والحلم ممكناً".

وأعلن  أن "الأزمة حقيقية والغضب مشروع والاحتجاج شرعي لكن الفوضى مرفوضة وسنواجهها بقوة القانون". مضيفا: "صوتكم مسموع وغضبكم مشروع ودوري ودور الحكومة جعل مطالبكم واقعاً والحلم ممكناً".

واندلعت الاضطرابات في تونس غداة الذكرى العاشرة لسقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير 2011. واستمرت حتى ليل الإثنين إلى الثلاثاء.

 

ومذّاك تشهد المناطق المحرومة كل مساء تجمّعا لمحتجين غالبيتهم من الشبان في خرق لقرار حظر التجول الليلي المفروض منذ تشرين الأول/أكتوبر لاحتواء الجائحة.

وهذه الاضطرابات التي يعتبرها مسؤولون سياسيون كثر مجرّد أعمال شغب، أعقبتها الثلاثاء تظاهرات ضد الطبقة السياسية والقمع الممارس من قبل الشرطة، وقد شارك المئات في التظاهرة في تونس العاصمة وصفاقس.

وهتف المتظاهرون "شغل، حرية، كرامة وطنية"، مستعيدين شعارات الثورة، وهم تداعوا إلى التظاهر عبر دعوات أطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من حظر السلطات التجمعات بداعي احتواء فيروس كورونا.

وتأتي الصدامات في توقيت تسببت فيه الجائحة بإلغاء آلاف الوظائف، وعرقلت سير العام الدراسي الذي خفّض خلالها أيام الحضور المدرسي إلى النصف منذ أيلول/سبتمبر، بعد فصل أغلقت فيه المدارس بشكل تام.

وتواجه الطبقة السياسية التي تشلها الانقسامات صعوبات في معالجة الأوضاع الاجتماعية الطارئة، في حين لم تحقّق الإصلاحات المطالب بها منذ زمن لإنعاش الاقتصاد ولضمان توزيع أكثر إنصافا للثروات.وتأتي هذه الاضطرابات، فيما تنتظر الحكومة التي تشكلت بصعوبة في أيلول/سبتمبر وتم تعديلها بشكل واسع السبت، التصويت على منحها الثقة.


المزيد من الاخبار على البوابة
تابع صفحتنا على الفيس بوك

تويتر البوابة

 twitter.com/akhbar_albawaba