اعتبر رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي غضب التونسيين "مشروع" الا انه دعا الى تجنب الفوضى واكد عزم حكومته مواجهتها بقوة القانون".
وأعلن أن "الأزمة حقيقية والغضب مشروع والاحتجاج شرعي لكن الفوضى مرفوضة وسنواجهها بقوة القانون". مضيفا: "صوتكم مسموع وغضبكم مشروع ودوري ودور الحكومة جعل مطالبكم واقعاً والحلم ممكناً".
واندلعت الاضطرابات في تونس غداة الذكرى العاشرة لسقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير 2011. واستمرت حتى ليل الإثنين إلى الثلاثاء.
وهذه الاضطرابات التي يعتبرها مسؤولون سياسيون كثر مجرّد أعمال شغب، أعقبتها الثلاثاء تظاهرات ضد الطبقة السياسية والقمع الممارس من قبل الشرطة، وقد شارك المئات في التظاهرة في تونس العاصمة وصفاقس.
#تونس اليوم تجني ما زرعته في 10 سنوات pic.twitter.com/wJbBjulVGe
— chahd (@tihia25) January 20, 2021
وهتف المتظاهرون "شغل، حرية، كرامة وطنية"، مستعيدين شعارات الثورة، وهم تداعوا إلى التظاهر عبر دعوات أطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من حظر السلطات التجمعات بداعي احتواء فيروس كورونا.
وتواجه الطبقة السياسية التي تشلها الانقسامات صعوبات في معالجة الأوضاع الاجتماعية الطارئة، في حين لم تحقّق الإصلاحات المطالب بها منذ زمن لإنعاش الاقتصاد ولضمان توزيع أكثر إنصافا للثروات.وتأتي هذه الاضطرابات، فيما تنتظر الحكومة التي تشكلت بصعوبة في أيلول/سبتمبر وتم تعديلها بشكل واسع السبت، التصويت على منحها الثقة.
خبيران: التحركات الليلية بتونس ليست مطلبية وهدفها إرباك المسار
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 20, 2021
شهدت أحياء بالعاصمة تونس وبعض المحافظات، مساء الاربعاء، احتجاجات ليلية لليوم السادس على التوالي، وسط صدامات مع رجال الأمن، على خلفية رفض حظر التجوال المفروض ضمن تدابير كوروناhttps://t.co/3tHkoAhf2K pic.twitter.com/AlqUFYmmu0
المزيد من الاخبار على البوابة
تابع صفحتنا على الفيس بوك
twitter.com/akhbar_albawaba