قضت محكمة عسكرية في تونس بالسجن لمدة عام على المحامي سيف الدين مخلوف، المعارض السياسي البارز للرئيس قيس سعيد، إضافة الى منعه من مزاولة المهنة لخمس سنوات.
وجاء الحكم بعد إدانة مخلوف بتهمة "التطاول على القضاء العسكري"، في ما يعرف بـ "قضية الكولوار".
ويرأس مخلوف حزب الكرامة المحافظ المتحالف مع حزب النهضة الإسلامي. وكان أحد أقوى منتقدي تحركات سعيّد وانفراده بالسلطة.
وقال العميد السابق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني، عضو هيئة الدفاع عن مخلوف في تصريح نقلته إذاعة "شمس إف إم" (خاصة)، إن محكمة الاستئناف العسكرية "أصدرت اليوم حكما بسجن مخلوف مع النفاذ وحرمانه من ممارسة مهنة المحاماة لمدة 5 سنوات".
وأضاف الكيلاني، أن الحكم "ليس نهائيًا وهو قابل للطعن في قضية (الكولوار)" المتعلقة باتهام مخلوف بـ"التطاول في رواق التّحقيق العسكري بمقر المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس على أحد القضاة العسكريين وتهديده" وفق تصريح سابق للمحامية إسلام حمزة.
من جهته قال المحامي سمير ديلو، عضو هيئة الدفاع عن مخلوف في تدوينة عبر حسابه في فيسبوك، إن الحكم الذي صدر بحق موكله، جاء "من دون مرافعات وبعد تلقي طلب التأخير من المحامين على أن يتم البت في ذلك إثر المفاوضة"، في إشارة إلى عدم سماع المحكمة لهيئة الدفاع.
وفي 18 فبراير/ شباط قضت محكمة تونسية، بالسجن مدة عام مع تأجيل التنفيذ بحق مخلوف، في القضية نفسها.
