البوابه - يجري المسؤولون في تطبيق تيك توك إمكانية الانفصال عن الشركة الأم الصينية " بيت دانس " أملا في معالجة مخاوف الأمن القومي الأميركي مؤخرا.
وتزعم واشنطن استخدام الصين لتطبيق تيك توك في مراقبة مستخدميه وجمع البيانات الشخصية للمواطنين الأمريكيين واستخدامها في ما وصفته بـ "أنشطة خبيثة".
وتعد خطوة تطبيق تيك توك في الانفصال عن الشركة الأم في الصين ملاذا أخيرا حال فشلهم في إقناع القيادة الأمريكية بعدم وجود تهديد على الأمن القومي الأمريكي من قبل الشبكة الاجتماعية وفق وكالة بلومبرغ.
ويتوجب اللجوء إلى خطوة الانفصال عن الشركة المالكة الصينية الحصول على موافقة سلطات في الصين.
وتعتبر السلطات في أمريكا تطبيق تيك توك تهديدا للأمن القومي حيث وافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يسمح لرئيس الولايات المتحدة بفرض حظر على تشغيل التطبيق في البلاد، أوائل آذار.
فيما وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون يحظر تثبيت تيك توك على الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالحكومة الفيدرالية.
وينحصر تطبيق تيك توك الذي أطلق في العام 2018 على إنشاء مقاطع فيديو قصيرة المدة، ليصبح رائدًا في قطاع تطبيقات الفيديو القصيرة في الصين كما اكتسب التطبيق شعبية جارفة في جميع أنحاء العالم.
