جبهة وطنية لمناهضة صفقة القرن في "الزرقاء" الأردنية

تاريخ النشر: 02 فبراير 2020 - 10:19 GMT
المهندس المومني يتحدث خلال اللقاء في مقر تيار "زرقاء نظيفة بأيدي نظيفة"
المهندس المومني يتحدث خلال اللقاء في مقر تيار "زرقاء نظيفة بأيدي نظيفة"

أجمع نواب وفعاليات حزبية وسياسية ونقابية ورؤساء بلديات في محافظة الزرقاء الأردنية -35 كم شمال شرق العاصمة عمان-، على رفض صفقة القرن وكل مخرجاتها بحق الشعبين الفلسطيني والأردني.

وأكد هؤلاء خلال لقاء جمعهم مساء السبت، في مقر تيار "زرقاء نظيفة بأيدي نظيفة" ، أهمية العمل على صياغة برنامج وطني ووضع آليات عمل للمرحلة المقبلة للوقوف سدا منيعا أمام الأطماع الصهيونية.

وأعلن رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني -رئيس التيار-، وسط حشد من الجماهير، عن تشكيل "الجبهة الوطنية لمناهضة صفقة القرن".

وقال "المومني": " صفقة القرن مؤامرة كبرى بحق الشعبين الفلسطيني والأردني والعالم العربي عموماً".

وأكد رئيس تيار "زرقاء نظيفة بأيدي نظيفة" ضرورة التمسك بقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق اللاجئين بالعودة والتعويض.

وتم خلال اللقاء، الإعلان عن تشكيل لجنة للاتصال والتنسيق مع مختلف القوى السياسية والأحزاب والنقابات للتوافق على برنامج وطني لمناهضة المؤامرة على الشعبين الفلسطيني والأردني.

وتحدث خلال اللقاء كل من: الوزير الأسبق الدكتور ممدوح العبادي، وأمين عام الحزب الوطني الدستوري أحمد الشناق، ورئيس مجلس النقباء نقيب المحامين مازن ارشيدات، ونقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي، والنواب الدكتور سعود أبو محفوظ، وفيصل الأعور، ومحمد جميل الظهراوي، وعضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية عماد المالحي، وعضو مجلس محافظة الزرقاء محمد عكاشة الزواهرة.

وأكدوا ضرورة تمتين الجبهة الوطنية الداخلية والالتفاف حول القيادة الهاشمية الرافضة لبنود صفقة القرن، لا سيما وأن الصفقة ألغت جميع قرارات الشرعية الدولية، وضرورة دعم ومساندة صمود الشعب الفلسطيني بالداخل وتمسكه بأرضه وإنهاء الانقسام الفلسطيني والالتقاء على برنامج وطني أردني يمثل الحد الأدنى من التوافقات التي تُجمع عليها القوى السياسية والشعبية والحزبية والنقابية.

ودعوا إلى تعزيز التنسيق والتعاون مع العمق العربي والإسلامي ووقف العمل، وتأكيد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

واعتبروا أن لاءات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، المتمثلة برفض التوطين ورفض الوطن البديل ورفض تغيير معالم القدس هي عناوين وثوابت وطنية أردنية رسمت معالم المرحلة المقبلة.