تداول ناشطون لبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر طفلا لم يتجاوز العاشرة من عمره وهو مكبل اليدين.
وقال ناشطون إن الصورة التقطت الاثنين، داخل قصر العدل في بيروت.
ويظهر في الصورة الطفل وهو محاط بعناصر من الأمن، ويداه مكبلتان خلف ظهره.
واستهجن ناشطون الصورة بشدة، قائلين إن هذا التعامل يعد انتهاكا بحق الطفل، بغض الطرف عن القضية التي أوقف من أجلها.
وفي وقت لاحق، نشرت قوى الأمن بيانا، أوضحت فيه أن الطفل موقوف على تهم سرقة، وأن سبب تكبيله جاء لمحاولته الفرار.
وأوضحت قوى الأمن أن الطفل من مواليد العام 2010، وهو من مكتومي القيد (لا يحملون الهويات)، الذين يصل تعدادهم في لبنان إلى عشرات الآلاف.
ونوّهت قوى الأمن إلى أنه "لا توجد أي تعليمات في القوانين اللبنانية حتى الآن تحدد طريقة تكبيل السجناء القاصرين أثناء سوقهم، بحيث يمكن لأي شخص يحاول الفرار أن يشكل خطرا على حياته، ويرتب أيضا مسؤوليات قانونية ومسلكية على العناصر المولجة سوقه، كما يتم اعتبارهم كباقي السجناء خلال عملية السوق".
وتابعت بأنه "يجري معاملة القصّر في سجن الأحداث وفق طرق تراعي معايير حقوق الإنسان، من خلال إدارة السجن المذكور بمساعدة موظفين ومتعاقدين مدنيين متخصصين وجمعيات معنية ومنظمات دولية، عبر إخضاعهم لدورات تربوية وثقافية ومهنية؛ بهدف إعادة تأهيلهم وتمكينهم، وبالتالي دمجهم في المجتمع".
تم القبض على من فجّر مرفأ بيروت
— حسن ألحاج ‼️ (@hsanhajali) December 28, 2020
و سرق خزينة الدولة و مال الشعب و قتل اطفال و كبار على ابواب المستشفيات و حرم الشباب من العمل و مضى على صفقة ادوية و لحومات فاسدة و تاجر بالمخدرات و السبب في ارتفاع سعر صرف الدولار
نعم الصورة من قصر العدل في بيروت اليوم لطفل عمرو ١١ سنة#هُذِلت pic.twitter.com/mtCOZzqnZv