هزت جريمة بشعة منطقة دار السلام في العاصمة المصرية القاهرة، عندما أقدم مسجل خطر يُدعى "ف. ا" على ارتكاب اعتداء مروع بحق شقيقته الكبرى، انتهى بقتلها بعد خروجه من السجن.
تفاصيل هذه الواقعة المؤلمة، تشير إلى استغلاله تواجده بمفرده مع شقيقته، حيث قام بتهديدها بسلاح أبيض، وأجبرها على خلع ملابسها، قبل أن ينتهي الأمر بجريمة قتل بشعة.
بداية المأساة
تعود جذور الحادثة عندما أفرج عن "ف. ا"، بعد قضائه عقوبة تعاطي مواد مخدرة، ليخرج إلى حياة مليئة بالبطالة واليأس.
وبدلا من البحث عن طريق للإصلاح، استسلم لوساوس شيطانية، حيث حاول فرض علاقة محرمة على شقيقته التي رفضت، ما دفعه إلى التربص بها واستغلال فرصة وجودها بمفردها في المنزل.
تفاصيل الاعتداء القاتل
تسلسلت الأحداث بشكل مروّع عندما أخرج "ف. ا" سلاحا أبيض وهدد شقيقته، مجبرا إياها على الرضوخ لطلباته.
وبعد الاعتداء، تملكه الخوف من الفضيحة وقرر إنهاء حياة شقيقته لمنعها من التبليغ عنه، فانهال عليها ضربا باستخدام "شومة"، محدثا إصابات قاتلة في الرأس واليدين، مما أدى إلى نزيف حاد أودى بحياتها.
التحقيقات وتقرير الطب الشرعي
أظهرت مناظرة النيابة جثة الشابة وهي مرتدية ملابسها، وقد بدت عليها آثار الجروح والكسور العنيفة في الرأس واليدين، مما يعكس شدة الاعتداء.
وأمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما تم إخضاعه لتحليل مخدرات أثبت تعاطيه لمخدر "الأستروكس".
