يواصل أهالي حي بن عاشور في البليدة الجزائرية البحث عن أبنائهم المفقودين منذ 11 يومًا وسط استمرار قلقهم بعد فقدان الاتصال بـ 14 شابا هاجروا بطريقة غير شرعية ولا يزالوا مفقودين في عرض البحر.
وأفادت قناة "العربية" بأن الشبان الـ14 بعد مغادرتهم عبر شاطئ "الأرهاط" (132 كيلومتر غرب العاصمة الجزائر)، بتاريخ 3 سبتمبر الجاري، انطلقت حملة البحث عنهم من قبل ذويهم، بعدما انقطعت أخبارهم بشكل كلي.
وجرت العادة بين المهاجرين على الضفة الأخرى (إسبانيا)، تداول أخبار حول مصير القادمين الجدد، وفيما إذا بلغوا الأراضي الإسبانية وأوقفهم حرس السواحل، أو توفوا غرقا دون ذلك.
ونقلت "العربية. نت" حديث وليد هادف، أخ أحد المهاجرين "الحراقة" حيث أوضح أن "المعنيين هم عشر شبان من ذات المدينة، وهي ولاية البليدة (37 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر)، وثلاثة من ولاية الجزائر العاصمة، وآخر من ولاية قالمة (500 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر)، تتراوح أعمارهم تقريبا ما بين 22 إلى 33 سنة".
وأضاف: "بعض المصادر أبلغتنا أنهم لدى حرس السواحل، لكن لا أصدق أي خبر حتى أرى أو أسمع بنفسي أخي المختفي".
وأشار هادف إلى أن الكثير من الناس سواء من الجزائر أو من خارجها، يساعدوهم إما بالبحث أو تقصي أخبارهم". وحث كل شخص قادر على المساعدة أن يتحرك.
وشهدت رحلات "الهجرة" خلال الأسابيع الماضية أرقاما كبيرة، حيث يغادر يوميا عشرات الشباب نحو الضفة الأخرى.
المصدر: العربية