جماعة اسلامية تتبنى تفجيرين بدمشق واليابان تغلق سفارتها

تاريخ النشر: 21 مارس 2012 - 11:54 GMT
اثار تفجير في دمشق
اثار تفجير في دمشق

 

 أعلنت جماعة اسلامية تطلق على نفسها "جنود جبهة النصرة" الاربعاء مسؤوليتها عن تفجير منشآت امنية في دمشق الاسبوع الماضي قائلة انه جاء ردا على قصف القوات السورية لحمص ومدن أخرى، فيما اغلقت اليابان سفارتها في سوريا مؤقتا لاسباب امنية.
وفي بيان نشر على منتدى على الانترنت يستخدمه الاسلاميون توعدت الجماعة بشن المزيد من الهجمات على قوات الرئيس بشار الاسد.
وقالت "قام جنود جبهة النصرة -أعزها الله - بسلسلة من العمليات العسكرية في عدة محافظات ضد أوكار النظام. وكان أبرزها فرع الامن الجوي وادارة الامن الجنائي في دمشق."
وأضاف البيان "نود أن نحيط النظام علما بأن ردنا على جرائمه في كرم الزيتون من قتل للعوائل بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم وكذلك اغتصابه للنساء سيكون لاحقا باذن الله." وكرم الزيتون أحد أحياء مدينة حمص.
ومضى البيان يقول "نقول له أوقف مجازرك ضد أهل السنة والا فانما عليك اثم النصيريين ( العلويين ). والقادم أدهى وأمر باذن الله تعالى."
وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاربعاء ان الازمة السورية خطيرة للغاية ولها "تداعيات هائلة" على العالم مع اندلاع مزيد من الاشتباكات في البلاد.
الى ذلك، اغلقت اليابان سفارتها في سوريا، اليوم الاربعاء، بسبب تهديدات امنية لموظفيها في وقت تشهد فيه البلاد حركة احتجاج لا سابق لها ضد الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان "لقد قررنا اغلاق السفارة اليابانية في سوريا مؤقتا اعتبارا من اليوم بسبب تدهور الظروف الامنية في سوريا بما يشمل العاصمة دمشق".
وأوضحت الوزارة ان نشاطها الدبلوماسي مع سوريا سيتواصل عبر سفارتها في عمان بالاردن. وكانت السفارة اليابانية في دمشق تعمل اساسا بعدد موظفين مخفض منذ عدة اسابيع.
واضافت وزارة الخارجية ان اليابان لا تزال تنصح رسميا رعاياها بعدم السفر الى سوريا.
وتشهد سوريا انتفاضة شعبية منذ سنة يتم قمعها بالقوة. واوقعت اعمال العنف اكثر من تسعة الاف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.