تبنت جماعة انصار الاسلام مسؤولية العمليتين الانتحاريتين المزدوجتين اللتين نسفتا مقري حزب كردستان الديموقراطي وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني أولى أيام عيد الأضحى المبارك ونجم عنها مصرع واصابة اكثر من 250 شخصا
وقال بيان منسوب للانصار ان التفجيرين اللذين نفذهما "اثنان من طالبي الشهادة" من عناصر "جيش أنصار السنة "ضد عرين الشياطين في مدينة إربيل شمالي العراق"
وبرر "جيش أنصار السنة" المقربة من تنظيم القاعدة الهجوم على مقري أقوى الأحزاب الموالية للولايات المتحدة بـ"تمهيدهما الطريق أمام جيش الصليبيين الأميركيين"
وأدان البيان زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، جلال طالباني للحملة التي يقودها بـ"التنسيق مع الصليبيين (الأمريكيين) لمهاجمة إخواننا المجاهدين من جماعة أنصار الإسلام ونسائهم وأطفالهم."
ووصف البيان، الذي حمل توقيع زعيم الجماعة، أبو عبد الله الحسن بن محمود، الحملات العسكرية التي شنها الجيش الأمريكي بالتعاون مع القوات الكردية ضد مواقع "أنصار الإسلام" حيث "أمطرتهم المقاتلات الأمريكية بوابل من الصواريخ ولمدة ثمانية أيام دون توقف، مسحت خلالها قرى بأكملها ومساجد من على وجه الأرض."—(البوابة)—(مصادر متعددة)