تواصل الإحتجاجات الفلسطينية المنددة بقرار ترامب بشأن القدس

تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2017 - 11:52 GMT
تواصل الإحتجاجات الفلسطينية المنددة بقرار ترامب بشأن القدس
تواصل الإحتجاجات الفلسطينية المنددة بقرار ترامب بشأن القدس

نظم الفلسطينيون، الجمعة، مسيرات غضب في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.

وكانت القوى والفصائل الفلسطينية، قد دعت الخميس لصلاة الجمعة في الميادين العامة، وتنظيم مسيرات عقبها للتأكيد على التمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.

وانطلقت مسيرة من أمام مسجد جمال عبد الناصر وسط رام الله، وجابت شوارع المدينة تنديداً بالقرار الأمريكي.

ورفع المشاركون خلالها الاعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها “القدس عاصمة فلسطين الأبدية”.

كما نظّم مئات الفلسطينيين وقفة في ساحة المسجد الاقصى، احتجاجاً على قرار الرئيس الامريكي، وذلك بعد انتهاء صلاة الجمعة في المسجد اليوم.

وهتف الفلسطينيون:” القدس عربية”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”على القدس رايحين شهداء بالملايين”، وهذه هي الجمعة الثانية على التوالي التي يتم فيها الاحتجاج في المسجد على القرار.

وخلال خطبة الجمعة، أدان خطيب المسجد الاقصى، الشيخ اسماعيل نواهضة، قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

وأشاد الشيخ نواهضة في الخطبة بردة الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، على القرار .

وفي بيت لحم اندلعت مواجهات قرب المدخل الشمالي للمدينة (جنوب)، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وواجه شبان القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة والحارقة، وأشعلوا النار في إطارات السيارات الفارغة.

وأصيب 23 فلسطينياً بجراح وحالات اختناق، خلال المواجهات، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحافي إن طواقمها قدمت العلاج لـ 23 مصاباً، بينهم جريح بالرصاص الحي، و9 بالرصاص المطاطي، و13 بالاختناق.

وأوضح البيان، أن الاصابات وقعت على مدخل مدينتي رام الله والبيرة (وسط)، وبلدة قطنة شمال شرق القدس، والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم (جنوب).

كما اندلعت مواجهات في مخيم العرّوب بالخليل (جنوبي الضفة)، وفي بلدات النبي صالح وبلعين نعلين، غربي رام الله، وكفر قدوم قرب نابلس وطولكرم (شمال). وتشهد معظم المدن الفلسطينية، منذ الخميس قبل الماضي، مظاهرات، تطوّرت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن