جمعية فلسطينية تدعو للتحرك ضد سياسة ” اولمرت العنصرية”

تاريخ النشر: 09 فبراير 2007 - 06:39 GMT
دعت الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان "راصد" المجتمع الدولي للوقوف في وجه ساسة ايهود اولمرت العنصرية وقال بيان وصل البوابة نسخة منه :"على المجتمع الدولي التحرك العاجل للوقوف في وجه سياسة التهويل والتمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس العربية المحتلة بحق المعالم التاريخية بما يتناقد مع مشروعية الحفاظ على سلامة المقدسات الدينية التي تحميها الاتفاقيات والشرائع الدولية ، و كما أ ن أعمال الهدم والتدمير للمقدسات الإسلامية يشكل إنتهاكاً سافراً لقواعد الشرعة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، والتي تحظر هدم الممتلكات والأعيان المدنية" .

وقد افادنا المنسق العام للجمعية في مدينة القدس بالتقرير التالي: انه يوم الخميس الواقع في الثامن من شباط 2007 ظهراً، احكمت قوات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق كافة منافذ وابواب المسجد الاقصى الذي بدأت بتطويقه مسبقاً لإجراء ما ادعت انها حفريات تم التوافق عليها، وعمدت الى وضع السياج الشائك ومنع اي رجل من الاقتراب بما فيهم مفتي القدس، وما يجري ايضا في حي المغاربة وما يتبعه من حملة اعتقالات واسعة وتضييق على المتواجدين من السكان واصحاب الاملاك، يدعو للخوف والرهبة من المخطط العنصري المخبأ في جعبة المحتل ، حيث تم اقفال باب المغاربة كلياً بكميات هائلة من التراب التي تحتاج الى اسابيع لإزالتها ، وننبه بأن ما تقوم به حكومة الاحتلال مدعومة ببعض المستوطنين للإستيلاء على حي الاميم حمام عين، الحي الفلسطيني العربي الاصيل ، الذي يزخر بمبانيه وهندسته بالحضارة والتراث الفلسطيني العربي وذلك في محاولة لمحو المعالم التاريخية الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس .وقال البيان "إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) ندين بشدة هذه الاعمال التخريبة ونطالب المجتمع الدولي للتحرك العاجل ضد سياسة التمييز العنصري التي تتبعها " الحكومة الإسرائيلية" الضاربة بعرض الحائط بكافة المواثيق الدولية ، و كما ندعو الامم المتحدة لإتخاذ الاجراءات السريعة لإيقاف اعمال التهويل والتخريب القائمة في مدينة القدس برعاية رئيس الحكومة الإسرائيلية "إيهودا أولمرت" الذي لم نستغرب اعماله العدوانية وحيث تم تصنيفه في عدة تقارير سابقة للجمعية بمجرم حرب و نشدد على أنه يجب ان يقدم للمحاكمة الدولية ليحاكم على جرائمه التي ارتكبها ومازال يرتكبها في فلسطين بحق البشر والحجر والشجر، و كما نطالب دول الاتحاد الاوروبي للتحرك حفاظاً على المبادئ السامية لحقوق الانسان والضغط على حكومة الاحتلال لإيقاف كافة أعمال الحفريات التخريبية التي تمس المشاعر الإنسانية تجاه المقدسات، وندعو لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه ، بما فيها الحق في ممارسة الشعائر الدينية وحماية حقوقه الثقافية ، والمقدسات الإسلامية كونها تشكل جزءاً من التراث الإنساني العالمي .