جنبلاط يدعو للاتحاد من أجل مواجهة "الارهاب الداعشي"

تاريخ النشر: 19 أغسطس 2014 - 03:55 GMT
جنبلاط يدعو الافرقاء للاتحاد من أجل مواجهة "الارهاب الداعشي"
جنبلاط يدعو الافرقاء للاتحاد من أجل مواجهة "الارهاب الداعشي"

كرر رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط دعوته للأفرقاء اللبنانيين للاتحاد من اجل مواجهة خطر الارهاب والتنظيمات الجهادية.

فقد أكد جنبلاط في حديث الى صحيفة "السفير"، الثلاثاء، انه يشارك الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "في تشخيصه للخطر الداهم المحدق بالجميع من دون استثناء، والمتمثل بالارهاب الداعشي الذي يزحف على المنطقة".

وذلك باعتبار ان هذا الارهاب يشكل "خطراً وجودياً ليس على لبنان فقط بل على كل دول المنطقة وشعوبها".

من هنا، أمل جنبلاط ان "يتعمق الجميع في ما يجري، ويلتقون بالحرص المشترك على مواجهة هذا الخطر بشيء من الوحدة والتكاتف لانقاذ لبنان".

ولفت الى ان هذا الامر "يفرض تنحية كل الاختلافات والتباينات جانباً وأن نجتمع جميعاً على قاسم مشترك حيال هذه النقطة الجوهرية".

وكان قد شن مسلحون مطلع الشهر الجاري هجوما على مواقع للجيش في محيط عرسال، اثر قيام الاخير بتوقيف جهاديا سوريا اسمه عماد احمد جمعة. وقال الجيش ان جمعة اعترف بانتمائه الى "جبهة النصرة"، ذراع القاعدة في سوريا. بيد ان حسابات جهادية على مواقع التواصل، تداولت شريطا مصورا لجمعة، يعلن فيه حديثا مبايعته زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابو بكر البغدادي.

وقد انسحب المسلحون من عرسال بعد تدخل هيئة العلماء المسلمين، الا انهم أخذوا معهم أكثر من 35 أسيرا من الجيش وقوى الأمن. واعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي ان عدد عناصر الجيش المفقودين "يبلغ 20، ومن الاحتمال أن يكون بعضهم قد استشهد".

الا ان جنبلاط أكد عبر "السفير" ان مواجهة الارهاب "لا يلغي ابداً اهمية المسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية والخروج من هذا الفراغ الرئاسي الراهن الذي يترتب عليه ان استمر المزيد من السلبيات".

ودخل لبنان في الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن