بحث رئيس “حركة العدل والمساواة” السودانية المتمردة، جبريل إبراهيم، الأربعاء، مع رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، مستقبل العملية السلمية في الخرطوم.
وقال إبراهيم، في تصريحات صحافية عقب الاجتماع، إن المباحثات جرت في القصر الرئاسي في العاصمة جوبا، في إطار المبادرة المقدمة من الرئيس سلفاكير لجمع المجموعات المسلحة، والدفع باتجاه تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وأضاف: “أتينا إلى جوبا بمبادرة كريمة وبدعوة من الأخ الرئيس سلفاكير ميارديت، للتشاور والتفكير حول مستقبل السلام في السودان”.
وأشار رئيس “حركة العدل والمساواة” إلى أن اللقاء تناول بالتفصيل المبادرات الموجودة في الساحة السودانية.
ولفت إلى أنهم قاموا بإطلاع سلفاكير على مجريات “اللقاء الذي تمّ بالقاهرة مؤخراً، إلى جانب المجهودات التي بذلت مع الإخوة في “الحرية والتغيير” (قائدة الحراك الشعبي في السودان)”.
ووصف إبراهيم اللقاء بـ”البناء والمثمر”.
من جانبه، قال توت قلواك، مستشار سلفاكير للشؤون الأمنية، في تصريحات صحافية، إن الرئيس سلفاكير قدم دعوة لكل الحركات المسلحة في السودان لحل القضايا المطروحة، منها قضية النزاع المسلح.
وأضاف قلواك: “سلفاكير، له مبادرة تهدف لاستقرار السودان، لأن ذلك يعني استقرار الأوضاع عندنا”.
وكشف أن “بقية أطراف الجبهة الثورية السودانية، ستحضر إلى جوبا، الثلاثاء المقبل، لمواصلة الحوار حول قضية تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد”.