اكد جوهر تسارناييف، المشتبه به في تفجيرات بوسطن، أن شقيقه، تامرلان، الذي قتل خلال مطاردة الشرطة له هو العقل المدبر للهجمات التي استهدفت الماراثون السنوي بالمدينة، كما نفى ارتباطهما بأي منظمات إرهابية دولية، دافعاً بأن مبرر الهجمات هو الدفاع عن الإسلام، وفق ما نقلت شبكة السي ان ان الاميركية عن مصدر حكومي
وقالت الشبكة نقلا عن مسؤول آخر إن تسارناييف، وهو بحالة حرجة من إصابة بالعنق، يتخاطب مع المحققين عبر الإيماء وأنه متنبه لما يدور حوله، إلا أنه عاد وحذر من أن تلك التحقيقات مبدئية وكافة الاعترافات فيها بحاجة للتدقيق والتقصي من قبل المحققين وفي وقت سابق قالت تقارير ان المتهم يخاطب الشرطة بالكتابة
وأشار المصدر إلى أن التحقيقات الأولية تظهر بأن الشقيقين ينطبق عليهما وصف "جهاديين" اتجها للتشدد تلقائياً وليس بتأثير خارجي.
وأوضحت مصادر قضائية فيدرالية أنه بالرغم من ان المؤشرات تدل على أن الشقيقين تسارناييف عملا بمفرديهما، إلا أن هناك الكثير من العمل والتحقيقات حتى التيقن بشكل تام بأنه ما من جماعات تورطت في الهجمات التي أوقعت ثلاثة قتلى وأكثر من 160 جريحاً.
ويشار إلى أن تامرلان، الشقيق الأكبر لجوهر، قضى نحبه في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الجمعة.