أعلن تنظيم “جيش الإسلام” في سوريا، ، موافقته على انسحاب عناصر تنظيم “جبهة النصرة” من منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى محافظة إدلب.
وأوضح التنظيم، في بيان، أنه وافق على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر “جبهة النصرة” الموجودين في سجون “جيش الإسلام” والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها يوم 28 أبريل/نيسان 2017.
وأضاف البيان أنه “تم الاتفاق على أن تكون وجهتهم إلى محافظة إدلب شمال سوريا بناء على رغبتهم”.
وأوضح التنظيم أن موافقته جاءت بعد المشاورات مع الأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية، لخروج عناصر جبهة النصرة من الغوطة الشرقية.
وبينما نفى “جيش الإسلام” في بيان له، الجمعة، مغادرة أحد من قادته باتجاه محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، والتي تسيطر عليها المعارضة السورية. قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري إن حافلتين تقلان 53 شخصاً وهم 13 من قياديي جيش الإسلام وعائلاتهم وأمتعتهم، وترافقهم سيارات من الهلال الأحمر السوري والشرطة العسكرية الروسية، ستغادران مخيم الوافدين إلى ريف حماة الشمالي ومنها إلى إدلب.