جيش النظام يخرق الهدنة ويستأنف غاراته على ادلب

تاريخ النشر: 05 أغسطس 2019 - 12:46 GMT
خلال مؤتمر استانا 13 أكدت الأطراف المشاركة على ضرورة تهدئة الأوضاع في منطقة “خفض التصعيد”
خلال مؤتمر استانا 13 أكدت الأطراف المشاركة على ضرورة تهدئة الأوضاع في منطقة “خفض التصعيد”

قالت بيان صادر عن جيش النظام السوري انه استأنف عملياته القتالية ضد من وصفها بـ "التنظيمات الإرهابية" في منطقة خفض التصعيد بإدلب، مشيرا إلى أن ذلك جاء بسبب عدم الالتزام المجموعات المسلحة هناك بوقف إطلاق النار.

وقال الجيش في بيان له اليوم الاثنين إنه على الرغم من إعلانه الموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب في الأول من الشهر الحالي، فقد "رفضت المجموعات الإرهابية المسلحة، المدعومة من تركيا، الالتزام بوقف إطلاق النار وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة".

وأضاف البيان أن "استمرار سلطات النظام التركي بالسماح لأدواتها من تنظيمات إرهابية متمركزة في إدلب، بهجماتها واعتداءاتها، يؤكد مواصلة أنقرة نهجها التخريبي وتجاهل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاصة بمنطقة إدلب"، الأمر الذي أسهم في تعزيز مواقع الإرهابيين وانتشار خطر الإرهاب في الاراضي السورية.

وتابع البيان: "انطلاقا من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لأي التزام من التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي،... فإن الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية، بمختلف مسمياتها، وسترد على اعتداءاتها، وذلك بناء على واجباتها الدستورية في حماية الشعب السوري وضمان أمنه".

والاسبوع الماضي وخلال مؤتمر استانا 13 أكدت الأطراف المشاركة على ضرورة تهدئة الأوضاع في منطقة “خفض التصعيد” من خلال تنفيذ جميع الاتفاقيات المتعلقة بإدلب، ومنها اتفاق “سوتشي” الموقع بين الجانبين التركي والروسي، في أيلول من عام 2018.