اعلن عشرات المحامين من كافة ارجاء العالم بقيادة المحامي الفرنسي المخضرم جيل ديفيير عن تشكيل "جيش" من المحامين لملاحقة قيادات اسرائيل السياسية والعسكرية وتقديمهم الى المحاكم بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية
300 محام يقاضون اسرائيل في العالم
وفق فيدو مصور فقد اعلن 300 محامي من جميع أنحاء العالم انهم عقدو اجتماعات مكثفة قبل 10 ايام استمرت الى اليوم "وقدموا اول دعوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية بتهمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"
وحسب التصريح الصادر عن المحامي جيل ديفيير فانه "سيتم تقديم دعاوي في كل المحاكم التابعة لأوروبا واميركا واميركا اللاتينية الى جانب محكمة العدل الدولية"
واكد جيل ديفيير ان هذا التجمع مفتوح لكل من ارد الانتماء لنا وانه بالامكان استيعاب عدد مماثل من المحامين ، واشار الى ان "الحكومات تستطيع أن تفعل شيئا".
وقال "اقول لفلسطينين الان لديكم جيش من المحامين المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني"، متوعدا في ذات الوقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقادته بـ"مصير أسود"
في تصريحاته يقول جيل ديفيير "نحن هنا لنقول للمدعي العام أننا شهدنا ما يحدث (في غزة)، وهذا يستدعي بالضرورة تقديم التماس بشأن الإبادة الجماعية"
اهداف الشكوى ضد اسرائيل
وكالة الانباء الجزائرية نقلت قبل ايام عن جيل ديفير قوله انه موكل من "المجتمع المدني - 120 جمعية هامة- ومجموعة من المحامين من عدة بلدان بإيداع شكوى ضد الكيان الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية"
اكد خلال حيثه على ان هناك "ظوظ وافرة في تحقيق نجاح” مشيرا إلى أن “اعتراف المحكمة الجنائية الدولية بفلسطين كدولة في فبراير 2021 وسيادتها على غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية تمثل أوراقا رابحة جدا” بالتالي يعتقد ان الجنائية الدولية تكون قد "حكمت بالطابع غير القانوني لضم القدس الشرقية للكيان الصهيوني”
جيل ديفير اكد في تصريحاته لوكالة الانباء الجزائرية ان الشكوى تحقق 3 اهداف "الأول هو حمل وكيل (المحكمة الجنائية الدولية) على مباشرة تحقيقه والثاني هو إبلاغ الفلسطينيين بأنهم ليسوا بمفردهم والثالث هو استقطاب اهتمام المجتمع الدولي وحثه على مزيد من التجند”.
جيل ديفير داعم للفلسطين
بشار الى انه وفي اغسطس 2014 ترافع جيل ديفير وبتوكيل من السلطة الفلسطينية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (هولندا) ضد قادة إسرائيليين، بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» في غزة.