يتجول "الحاخام اليهودي يهودا سيرنا بحرية تامة في إمارة أبو ظبي، حيث يرتدي القبعة الدينية "الكيبا" مع رموز واضحة على يهوديته.
ويقول الكاتب الاسرائيلي "يائير أتينغر" في تحقيق مطول بصحيفة مكور ريشون اليمينية، أن "سيرنا يصل بصورة دورية إلى دولة الامارات، وقد تحول مع مرور الوقت إلى حاخام الجالية اليهودية هناك، ومهمته الأساسية مساعدة الشبان اليهود الصغار للعثور على هويتهم اليهودية، ويقدم لهم استشارات في كيفية الرد على الاتهامات الموجهة لإسرائيل بأنها دولة فصل عنصري أبارتهايد".
الزيارة الاولى
"المرة الأولى التي وصل فيها سيرنا إلى أبو ظبي كانت في يناير 2010، بالتزامن مع ما شهدته دول الخليج من عاصفة كبيرة تمثلت باغتيال محمود المبحوح قائد حماس العسكري في إمارة دبي المجاورة لأبو ظبي، حيث وجهت الاتهامات المباشرة لجهاز الموساد بالمسؤولية عن الاغتيال، ورغم ذلك لم يطرأ اي تغيير على رحلة الحاخام الذي تجول بشوارع إمارة أبوة ظبي بالكيبا".
زيارات دورية
وحسب التقرير فان "الحاخام سيرنا يسافر مرة أو مرتين في العام لأبو ظبي، ويبقى هناك بين خمسة وعشرة أيام، انطلاقا من دوره في ترؤس "مركز برونفمان للحياة اليهودية" بجامعة نيويورك، وبعد تسع سنوات من هذه السفريات للإمارات، أقام مركزا لتعدد الأديان في الجامعة مع شركاء مسلمين ومسيحيين، واليوم يعتبر الحاخام الأول للجالية اليهودية في دولة الإمارات، حيث تبين أن هناك جالية يهودية بالفعل في هذه الدولة العربية".