أعلن الداعية الكويتي حجاج العجمي، خلال ندوة "هل أنت إرهابي"، التي تم تنظيمها بالتعاون مع وزارة الخارجية الكويتية، عن اعترافه بأنه أخطأ بالتواصل مع الجماعات المتطرفة خارج الإطار الرسمي.
وأشار العجمي إلى أنه كان يعتقد أن مشكلة التطرف والغلو تقتصر على داعش وجبهة النصرة، لكنه أدرك أن هناك جيوبا لهاتين الجماعتين وأسماء متعددة تتفرع منهما، ما جعلها تتمكن من التفادي من التصنيف الدولي بأسماء جديدة.
وأوضح العجمي، خلال روايته لتجربته في سوريا عام 2011، أن دافعه الأساسي كان العاطفة تجاه المسلمين، مشيرا إلى أنه سافر إلى هناك لمساعدة الشعب السوري في محنته.
وبشأن إدراج اسمه على قوائم الإرهاب في عام 2014، أكد العجمي أنه لم يكن لديه دراية بأبعاد ذلك، وأنه بعد عودته إلى الكويت تم منعه من السفر وفتح الحسابات البنكية، ووقف جميع المعاملات الحياتية العادية باستثناء الإجراءات المتعلقة بالصحة.
وأشار العجمي، إلى أنه بعد سنوات من قرارات مجلس الأمن، طلب المساعدة من وزارة الخارجية لرفع اسمه من القوائم، موضحا أنه لم يشارك في أي عمل خارجي إرهابي.
وختم العجمي تصريحاته متمنيًا أن تتحقق مساعي وزارة الخارجية في رفع اسمه من قائمة الإرهاب، ليعود إلى العيش بالحياة الطبيعية.