دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا، بما فيها العاصمة "كييف" ، تحذيرا من الهجمات الجوية الروسية في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت وسائل اعلام أوكرانية، بأن مختلف أنحاء البلاد تتعرض لغارات وهجمات صاروخية، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات في منطقة نهر دنيبر.
وتحدثت وسائل الإعلام، عن انفجارات في غرب أوكرانيا، واشتعال الحرائق واسعة النطاق في مقاطعات لفوف وفولين وريفني.
وكتب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مقاطعة لفوف مكسيم كوزيتسكي، على "تلغرام": لقد تم تشغيل انظمة الدفاع الجوي في المقاطعة.
وبدأ الجيش الروسي، في 10 أكتوبر، بشن هجمات وضربات صاروخية مكثفة، تستهدف كافة المناطق في أوكرانيا، وتحديدا القيادة العسكرية ومحطات الطاقة والصناعة الدفاعية ومرافق البنية التحتية ومنشآت الاتصالات، التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء ذلك القصف، الذي جاء بعد يومين من الهجوم على جسر القرم الذي يربط روسيا بشبه الجزيرة ومنطاق جنوب أوكرانيا.
من جهة أخرى قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن القوات الأوكرانية، تستخدم الأسلحة الغربية، والصواريخ الأمريكية من منظومة "هيمارس" في الهجمات ضد إقليم دونباس.
وأفاد نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت يوم أمس الجمعة، بأن البيانات الواردة من سلطات دونيتسك ولوغانسك، تشير إلى أن القصف الأوكراني للأراضي الخاضعة لسيطرتهما، تسبب بأضرار كبيرة لأكثر من 10 آلاف مبنى سكني، وأكثر من ألفين من مرافق البنية التحتية، بالإضافة لتضرر أكثر من 530 مؤسسة تعليمية وطبية.
وأكد مندوب روسيا، أن أغلب الهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية، على إقليم الدونباس، تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة التي قدمها الغرب لنظام كييف.
وأوضح نيبينزيا، إن الأراضي الروسية، تعرضت لأنشظة تخريبية من قبل القوات الأوكرانية، تحت اشراف وتدريب الغرب، وأن تفجير جسر القرم يمثل ذروة تلك الهجمات.
وتابع نيبينزيا: "إن واشنطن تعتزم تزويد أوكرانيا، بدفعة جددية من الأسلحة، منها صواريخ مضادة للرادار من طراز AGM-88 HARM. ، راجمات الصواريخ M142 HIMARS و الصواريخ الموجهة عالية الدقة M31 GMLRS