حركة قرنق تقبل الاقتراح الاميركي بشأن أبيي

تاريخ النشر: 20 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قال الجيش الشعبي لتحرير السودان، السبت، انه يقبل بمقترحات الولايات المتحدة الخاصة بكيفية حل الخلاف حول منطقة غنية بالنفط في السودان في محاولة لاحياء المحادثات التي تهدف لانهاء حرب أهلية مستمرة منذ 20 عاما. 

لكن الحكومة قالت إنها لن تبحث الاقتراح الاميركي الا بعد أن تتلقى ردا من الثوار حول الاقتراحات الجديدة التي قدمتها يوم الاثنين الماضي بعد مشاورات مع الرئيس عمر حسن البشير في الخرطوم. 

وقال متحدث باسم الحكومة "الى أن يصلنا رد الجيش الشعبي لتحرير السودان على موقفنا فسيكون من السابق لاوانه القول ما اذا كانت المقترحات الاميركية ستكون مفيدة في المفاوضات". 

وتعطلت الجولة الاخيرة من المفاوضات بين على عثمان طه النائب الاول للرئيس السوداني وجون قرنق زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان بسبب خلاف حول منطقة أبيي الغنية بالنفط. 

وتقترح الولايات المتحدة أن تصبح لابيي متى تم التوصل الى اتفاق سلام حكومة خاصة بها وأن تتبع كلا من شمال وجنوب السودان. 

وينص الاقتراح الذي قدمه المبعوث الخاص للولايات المتحدة جون دانفورث الجمعة على تقسيم عائدات نفط المنطقة بحيث تحصل الخرطوم على نسبة 50 في المئة فيما يحصل ثوار الجنوب على 42 في المئة فيما تقسم النسبة المتبقية بين القبائل المحلية. 

وقال متحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان "الاقتراح المقدم تسوية مقبولة .. واذا كنا سنختار بين حل وسط وانهيار المباحثات فاننا بالتأكيد سنختار الحل الوسط." 

وأضاف أن الجيش الشعبي لتحرير السودان أعطى دانفورث موافقة كتابية. 

ويقاتل متمردو الجنوب من أجل الحصول على حكم ذاتي اوسع نطاقا—(البوابة)