حركة متمردة في دارفور تعلن الافراج عن 49 من عناصر قوات السلام

تاريخ النشر: 21 فبراير 2012 - 07:14 GMT
عناصر من قوات حفظ السلام في دارفور
عناصر من قوات حفظ السلام في دارفور

اعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور الاثنين انها افرجت عن 49 عنصرا من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي بعد يوم من احتجازهم في اقليم دارفور الا انها لا تزال تحتجز ثلاثة سودانيين كانوا برفقتهم.
وصرح المتحدث باسم الحركة جبريل ادم بلال لوكالة فرانس برس "لقد افرجنا عن عناصر حفظ السلام لان تحقيقاتنا اثبتت انهم جاؤوا الى منطقتنا دون ان يعرفوا انها تحت سيطرتنا".
واضاف ان الحركة لا تزال تحتجز ثلاثة سودانيين للاشتباه بانهم عملاء امن سودانيين.
وقال المتحدث "اذا اكدت التحقيقات انهم ليسوا من عناصر الامن، سنخلي سبيلهم فورا".
وذكرت مسؤولة المعلومات العامة في قوات حفظ السلام ان المدنيين الثلاثة يعملون لحساب البعثة وليس لحساب الحكومة.
وقالت "انهم ليسوا جواسيس"، الا انها رفضت الكشف عن ما حدث لهم.
وقالت ان عدد عناصر حفظ السلام الذين احتجزوا هو 55 جنديا، مؤكدة ان باستطاعتهم الحركة ولكنهم "يعملون على الافراج" عن المدنيين الذين كانوا معهم.
واكدت ان هؤلاء الجنود لم يكونوا محتجزين رهائن.
وكان المتحدث باسم الحركة المتمردة في وقت سابق ان جنود حفظ السلام محتجزين فيما يحقق المتمردون في سبب دخولهم المنطقة التي تسيطر عليها الحركة دون اذن ودون ابلاغ المتمردين.
واضاف "افراد حفظ السلام ومعداتهم في امن وسلامة" مشيرا الى "ان 46 منهم من السنغال بينهم اثنان برتبة ضابط، وواحد من كل من اليمن وغانا ورواندا".
وفي دكار، اكد الجيش السنغالي الحادث في بيان تلقته وكالة فرانس برس.
وقال الليفتنانت كولونيل بنغالي كيتا من ادارة الاعلام والعلاقات العامة في الجيش السنغلي "لاسباب لم تكشف بعد، قرر جناح من حركة العدل والمساواة تقييد حركة الدورية في بلدة" شيغيكارو في منطقة اومبارو.
واوضح ان الوضع يتحسن وخصوصا ان قيادة قوات حفظ السلام اتخذت "التدابير الضرورية لرفع هذا القيد"، لافتا الى ان الدورية تضم ايضا "ثلاثة شرطيين اجانب من قوة حفظ السلام ودليلين محليين".
وتعمل القوات السنغالية بشكل خاص في المنطقة الشمالية الغربية من دارفور القريبة من الحدود التشادية.
وابلغت قوة حفظ السلام القوات السودانية المسلحة بان العناصر المحتجزين لدى الجماعة المتمردة هم 55 جنديا سنغاليا وثلاثة رجال شرطة افارقة كانوا في قافلة شرق مدينة الجنينة عاصمة ولاية دارفور الغربية، بحسب خالد السوارمي المتحدث باسم الجيش.
وقال المتحدث ان "عناصر من حركة العدل والمساواة كانوا في 20 عربة احاطوا بالجنود وطلبوا منهم تسليم اسلحتهم.
وكانت الحركة اعلنت في كانون الثاني/يناير عن اختيارها جبريل ابراهيم، استاذ الجامعة السابق، لتزعم الحركة بعد مقتل شقيقه خليل.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن