شن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، هجوما كبيرا بعشرات الصواريخ التي استهدفت مواقع لجيش الإحتلال الإسرائيلي، في منطقة اصبع الجليل والجليل الأعلى.
وتم إطلاق 100 صاروخا، بالإضافة إلى صاروخين مستهدفين، قاعدة ميرون وثكنة برانيت الاسرائيليتين، وموقع الرادار في مزارع شبعا المحتلة.
رد على اغتيال قيادي في حزب الله
وأصدر حزب الله بيانا، جاء فيه: "ردا على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة، وقذائف المدفعية، وأصابوا تجهيزاتها السابقة والمستحدثة وتم تعطيل أجزاء منها بشكل كامل".
وأضاف البيان أن "مجاهدي المقاومة استهدفوا المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية المستحدثة، في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة وتم تدميرها".
مستوطنات الجليل الأعلى
ووفقا للوسائل الإعلام الإسرائيلية، تم إطلاق العديد من صافرات الإنذار في سلسلة من المستوطنات في الجليل الأعلى، بما في ذلك في كريات شمونة ومحيطها، وفي سعسع، بالإضافة إلى سماع دوي عدد من الانفجارات في ميرون.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إطلاق الصواريخ على ميرون لم يتوقف، مشيرة إلى أنه تم إطلاق صاروخ ضخم شديد الانفجار على ثكنة برانيت وصاروخ موجه على كريات شمونة.
وأعلن مجلس ماروم بالجليل الإقليمي عن وقوع عدة حوادث في منطقة ميرون، مؤكدًا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.
من هو حسين مكي؟
وأكد حزب الله، اليوم الأربعاء، استشهاد أحد قادته الميدانيين، إثر غارة اسرائيلية، استهدفت سيارة في منطقة صور جنوب البلاد.
وقال الحزب، في بيان عبر "تيليغرام": "إن الشهيد هو حسين إبراهيم مكي (55 عاماً) من بلدة بيت ياحون".
وأضاف الحزب في بيان النعي: "تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ استشهاد القائد المجاهد حسين إبراهيم مكي، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في منطقة صور بجنوب لبنان"
قائد ميداني بارز
وأوضح بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أن "الغارة أسفرت عن مقتل حسين إبراهيم مكي، الذي كان يشغل منصب قائد ميداني بارز في صفوف حزب الله في المنطقة الجنوبية، وكان له دور بارز في تنفيذ عمليات هجومية ضد الأهداف الإسرائيلية على طول الحدود".
وأضاف البيان: "يعتبر مكي شخصية بارزة في حزب الله، حيث كان مسؤولًا عن التخطيط والتنفيذ في العديد من العمليات ضد المدنيين والمنشآت الإسرائيلية على مدار السنوات الأخيرة".
