أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن حزب الله لا يزال قادرا على إطلاق الصواريخ والتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في لبنان، رغم وجود فجوة في القيادة بعد مقتل هاشم صفي الدين.
وأشارت إلى أن محمد حيدر، عضو المجلس الجهادي، وهيثم علي الطباطبائي، القائد السابق لقوة الرضوان، يتوليان قيادة العمل العسكري في الحزب، بينما يتولى نعيم قاسم رئاسة حزب الله على الصعيد السياسي.
في الأثناء، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ربع الأراضي اللبنانية قد تلقت أوامر إسرائيلية بإخلائها، مما يدل على اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله وتفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان.
وأكد المكتب، أن "الأزمة الإنسانية في لبنان تتدهور بمعدل ينذر بالخطر"، مشيرا إلى أن "الغارات الجوية الإسرائيلية لم تتكثف فحسب، بل توسعت أيضا إلى مناطق لم تكن متأثرة سابقا، مستهدفة بشكل متزايد البنية التحتية المدنية الحيوية".
وأوضح التقرير، أن "أوامر الإخلاء الصادرة لأكثر من 100 قرية وحي حضري في جنوب لبنان لا تزال تجبر الناس على الفرار، وأصبح ربع الأراضي اللبنانية يخضع الآن لأوامر التهجير العسكرية الإسرائيلية".
وأكد أن "القطاع الصحي في لبنان يتعرض لضغوط هائلة نتيجة الهجمات المتواصلة على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها، كما يواجه قطاع التعليم تحديات كبيرة، حيث يتم حاليا إعادة توظيف غالبية المدارس العامة كملاجئ جماعية".