أعلن حزب الله اللبناني، عن تنفيذ عدة عمليات قصف ضد أهداف إسرائيلية، حيث استهدفت مجموعة من مقاتلي الحزب مستوطنة سعسع بصاروخي "فلق 2".
كما قاموا بقصف قاعدة رامات ديفيد بصواريخ "فادي 1"، في خطوة اعتبروها دعماً لغزة ودفاعا عن لبنان وشعبه.
وفي تفاصيل الهجوم، أكد الحزب أنه استهدف بصاروخ موجّه دبابة ميركافا أثناء تقدمها إلى حرش مارون، مما أدى إلى وقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما شهدت بلدة العديسة اشتباكا بين مقاومي الحزب وقوة مشاة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه محيط البلدية عند الساعة 11:00 من مساء يوم الجمعة، حيث أسفر ذلك عن انفجار ضخم في القوة المتقدمة، مما أجبرها على التراجع، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
ويُعتبر حزب الله من أكثر المجموعات غير الحكومية تسليحا في العالم، ويملك ترسانة كبيرة من الأسلحة.
ويشير الحزب إلى أنه لم يستخدم سوى جزء صغير من أسلحته حتى الآن في مواجهة إسرائيل، التي تستمر لأكثر من 10 أشهر تحت شعار "إسناد المقاومة في غزة".
وتم استخدام صواريخ "فلق 2" الإيرانية الصنع للمرة الأولى في يونيو/حزيران الماضي، وهي قادرة على حمل رأس حربي أكبر من صواريخ "فلق 1" المستخدمة سابقاً.
أما صواريخ "فادي" السورية الصنع، والتي تعادل صاروخ خيبر الإيراني، فقد ظهرت لأول مرة في مقطع مصور نشره الحزب لمنشأة "عماد 4".
وتم استخدامها في استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بجنوب شرقي حيفا، ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رافائيل شمالي حيفا في سبتمبر/أيلول 2024.
