نفى أمين عام حزب الله حسن نصر الله يوم الخميس الاتهامات الاسرائيلية بضلوع حزبه في هجمات استهدفت اسرائيليين في الهند وجورجيا في وقت سابق هذا الاسبوع.
وقال في احتفال بذكرى اغتيال ثلاثة من قادة حزب الله بينهم القائد العسكري عماد مغنية في عام 2008 "في موضوع التفجيرات التي حصلت في الهند وجورجيا وتايلاند ...اجزم لكم اننا نحن حزب الله ليس لنا علاقة."
وأستهدف مهاجمون موظفي سفارتي اسرائيل في الهند وجورجيا الاثنين مما أسفر عن اصابة أربعة اشخاص. واتهم رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ايران وحليفها حزب الله اللبناني بالضلوع في الهجومين.
كما نفت طهران الضلوع في الهجومين اللذين زادا من تفاقم التوتر بين البلدين. واتهم حزب الله اسرائيل بقتل مغنية في انفجار سيارة بدمشق وتوعد نصر الله مرارا بالثأر.
وأضاف عبر شاشة عملاقة في الاحتفال الذي أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت "نعم سوف تبقى دماء الشهيد القائد (مغنية) تلاحقهم في وعيهم ويقظتهم ومناماتهم أما ثأرنا فهم يعرفون أين ثأرنا ليس بمجندين اسرائيليين أو دبلوماسيين اسرائيليين أو أناس اسرائيليين عاديين ."
وقال نصر الله "أصلا أنا اقول لكم انه من المهين لحزب الله أن يثأر لقائده الجهادي الكبير ويقتل أناسا اسرائيليين عاديين.أما من هو في دائرة الاستهداف هم يعرفون أنفسهم ويقومون باجراءات ...كبيرة وخطيرة خلال السفر. وانا اقول لهم ابقوا كذلك لانه ما دام هناك رجل أو شاب أو امراة أو طفل أو دم يجري في عروق أحدنا في حزب الله سوف يأتي اليوم الذي نثأر فيه لعماد مغنية ثأرا مشرفا."
وأضاف "بين ثأر قريب غير لائق وثأر مشرف بعيد .. نفضل الثاني"