حزب النهضة يحصل على مقعده ال 91 بالمجلس التاسيسي

تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2011 - 08:17 GMT
زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي
زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي

عزز حزب النهضة الاسلامي فوزه في انتخابات 23 تشرين الاول/اكتوبر في تونس بفوزه بمقعده ال91 في المجلس الوطني التاسيسي بعد قبول المحكمة الادارية طعنا في نتيجة احدى الدوائر الانتخابية، بحسب ما افادت وكالة الانباء التونسية الحكومية.
ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي ان حزب النهضة فاز بمقعد اضافي في دائرة مدنين (جنوب شرق) بعد قبول الطعن الذي تقدم به.
وكان تم تقديم 104 طعون في نتائج الانتخابات الى المحكمة الادارية التونسية من قبل ممثلين عن قائمات حزبية ومستقلة مرشحة في عدد من الدوائر لانتخابات المجلس الوطني التاسيسي ضد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ونظرت المحكمة الادارية حتى اليوم في نحو 40 طعنا رفضت غالبيتها العظمى.
وتنتظر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات انتهاء المحكمة الادارية من النظر في الطعون لتعلن النتائج الرسمية النهائية للانتخابات.
دعا مراقبو الاتحاد الاوروبي للانتخابات التونسية الجمعة اللجنة الانتخابية التونسية الى نشر النتائج الكاملة للانتخابات التي جرت في 23 تشرين الاول/اكتوبر "في اسرع وقت ممكن"، مشيرين الى مخاوف تتعلق بعيوب في فرز الاصوات.
وقالت بعثة المراقبة الانتخابية للاتحاد الاوروبي في بيان ان "النتائج الاولية لم تعلن بالكامل في السابع والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر"، مشيرة الى عدم وجود ارقام تتعلق بالاصوات غير الصالحة او التي تم ابطالها في اول انتخابات حرة تشهدها تونس.
ودعت البعثة الى نشر النتائج الكاملة الواردة من كل مركز اقتراعي في البلاد.
وقالت "جرى الاعلان عن تلك النتائج الاولية قبل نشرها بشكل رسمي" ما "يؤثر في مبدأ الشفافية وحقوق الشعب في الاطلاع" على نتائج التصويت.
واضاف البيان "في ضوء هذه الملاحظات، ندعو اللجنة الانتخابية الى نشر النتائج الكاملة في اسرع وقت ممكن على الانترنت، مفصلة النتائج الواردة من كل مركز اقتراع".
وكانت النتائج الاولية اشارت الى فوز حزب النهضة الاسلامي حيث افادت عن حصوله على 41,47 بالمائة من الاصوات متقدما على حزبين يساريين، وقد حصل الحزب الاسلامي على 90 مقعدا من مقاعد المجلس التأسيسي وعددها 217 مقعدا.
وقد حاز مسار الانتخابات السلس نسبيا على ثناء المجتمع الدولي.
وشهدت تونس في 23 تشرين الاول/اكتوبر 2011 اول انتخابات حرة في تاريخها نجمت عنها تغييرات كبيرة في المشهد السياسي التونسي خرج منها اسلاميو حزب النهضة اكبر الفائزين في حين حقق حزب المؤتمر من اجل الجمهورية (يسار قومي) نتيجة جيدة بحلوله ثانيا (30 مقعدا) بعيدا خلف النهضة.