اطلق نشطاء اردنيون،الاربعاء، مبادرة جديدة تهدف الى خلق وعي قانوني لدى المرأة والمجتمع الأردنيين من خلال تناول قضايا متنوعة ونقاشها من الناحية القانونية والانسانية والاجتماعية.
وقال نشطاء الحملة في التعريف بمبادرتهم :"في خضم جملة من الأحداث التي مر بها الشارع الأردني في الأونة الأخيرة وكشفت ظلم المشّرِع الاردني والقانون للمرأة الأردنية، جاءت الفكرة الوليدة بإقامة حملة “حَقِك أولوية” كمحاولة لخلق وعي قانوني لدى المرأة والمجتمع. يقع الظلم على المرأة الأردنية في حرمانها من حقوق كثيرة اولها واهمها حقها في الأمان. فقد أجاز القانون الاردني للعقوبات رقم 308 للمغتصِب ان يتزوج من مغتصَبته ليتم إسقاط التهم عنه. فبدلا من حماية الفرد الا ان قانون العقوبات 308 يعمل على تشجيع الإغتصاب وجعلة جريمة شرعية بمباركة القانون الأردني يمنح الحق في اسقاط التهم في حال تم الزواج. يمثل قانون 308 مثالا واحدا من عديد من القوانين والممارسات التي سُنّت والتي لا تصب في مصلحة المواطن الأردني ويجب على الشارع الاردني ان يغير موقفه منها.
“حَقِك أولوية” يهدف إلى خلق وعي قانوني لدى المرأة والمجتمع الأردنيين من خلال تناول قضايا متنوعة ونقاشها من الناحية القانونية والانسانية والاجتماعية. تسمح هذه الطروح للمرأة والمجتمع على ان يتعرفوا على مشاكل المراة الأردنية بشتى انواعها، وكيفية تعامل المرأة مع المشكله، الى جانب السبل التي من الممكن توفيرها للمرأة في مثل هذه الحالات وما هو تأثير القانون الأردني على المشكله وكيف ينظر اليها.
كما تهدف الحملة الى خلق حاله من الوعي لأهمية المؤسسات التشريعية ودورها في بناء القوانين التي تؤثر على المرأة الأردنية وعلى المجتمع وتشجيع المرأة الأردنية على إقتحام أبواب هذه المؤسسات من أجل إيصال صوتها الى المشرع الأردني لتحقيق التغيير الذي نصبوا اليه.
آلية عمل حملة حقك اولوية
أولا: من خلال عرض قانون يتم مناقشته من خلال الموقع الالكتروني لـ “حَقِك أولوية”؛ حيث سيتم تسجيل المقابلة مع محامي ومناقشة القانون ومن ثم فتح المجال للنقاش من خلال تويتر او الفيس بوك.
ثانيا: عرض قضية تم تداولها في الاعلام المحلي ومناقشتها من خلال القانون ومن خلال المجتمع وما هو السبيل الافضل من اجل التوصل لحل.
ثالثا: ستعمل الحملة على الاستفاده من المدونات النسائية والتي تقوم بعرض أمثلة مختلفة للمرأة سواء العاملة وغير العاملة وبمختلف الاعمار والحالات ليكون بإمكانهن ان يشاركوا بقصصهن من خلال اسمائهن الأولى. يُشطرت في هذه القصص ان تتعلق بحق منتهك؛ ومن ثم تُعرض هذه القضايا على المحامي -الذي تبرع بوقته- ليتم مناقشة القضية وعرضها قانونية.
رابعا: ستعمل الحملة على ايجاد قسم لمقالات (مختلفة عن القصص) تتناول الجانب التوعوي والحقوقي من اشخاص ذوي الخبرة في هذا المجال وسندعوها ”اقلام ناشطه” .
خامسا: التعريف بالحقوق الدستوريه اللي تمس المرأه الاردنيه على ان يتم كتابتها بهدف التوعيه ومناقشة كيفية التغيير وكما سيتم التأكيد على بنود الدستور التي تصب لصالح المرأه الاردنيه.
واخيرا يتم تثقيف المرأة الاردنية باتفاقية سيداو ما هي بنودها وما الاسباب التي منعت الحكومات الاردنية لرفض عدد من بنودها.
واطلق النشاط موقعا للحملة على الانترنت، بهدف التواصل المباشر ونشر نشطاتهم. موقع الحملة ..اضغط هنا
