نفى مصدر في الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صحة الأنباء عن وجود محمود عزت، المرشد المؤقت الذي اختارته جماعة الإخوان المسلمين الثلاثاء، بعد اعتقال المرشد محمد بديع، في القطاع، معتبرا أن هذه المعلومات تأتي ضمن "حملة تحريض."
وقال المصدر، الذي تحدث إلى وكالة "الرأي" التي تديرها حكومة غزة، إن ما أوردته بعض وسائل الإعلام حول مكان وجود عزت "شائعات تأتي في إطار الحملة التحريضية ضد قطاع غزة."
وأضاف أن هذه الرواية، التي وصفها بأنها "كاذبة"، وردت في وثائق "مخابرات فتح المسربة" من قبل الحركة قبل أسابيع.
ودعا المصدر كل من وصفهم بـ"العقلاء" في مصر إلى "وضع حد لهذا التوجه المصري في العلاقة مع غزة،" معتبرا أن ذلك "يتناقض مع تاريخ مصر وموقعها من قضية فلسطين،" على حد تعبيره.
وكانت وسائل إعلام قد نشرت مجموعة تقارير تشير إلى وجود عزت في غزة، وأنه توجه إليها قبل فترة تحسبا لعملية الملاحقة الواسعة لقيادات جماعة الإخوان.
يشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين كانت قد أعلنت الثلاثاء تولي عزت، النائب الثاني للمرشد العام للإخوان، منصب المرشد العام للجماعة، بشكل مؤقت، بعد القبض على المرشد الحالي محمد بديع فجر اليوم نفسه.
