أكد المتحدث العسكري باسم وزارة الدفاع في مصر، العقيد أحمد محمد علي، أن عدد الأنفاق الموجودة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة والتي تم التوصل إليها 225 نفقا.
وقال علي لوكالة أنباء (معا) الفلسطينية إن هناك أنفاقا لها عدة مخارج، بعضها داخل المنازل المصرية ويصعب كشفها، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي لفتحات الأنفاق المكتشفة هو 550 فتحة نفق.
وأكد المتحدث العسكري أن عمليات هدم الأنفاق التي تربط القطاع بمصر مستمرة ولم تتوقف من خلال استخدام المياه لغمر تلك الأنفاق وتدمير تربتها.
ودانت حركة حماس السبت الاغراق المتكرر للانفاق بالمياه، معتبرة انه "تجديد للحصار" المفروض على القطاع، ودعت مصر الى فتح معبر رفح والزام اسرائيل برفع الحصار.
وقال القيادي في حماس خليل الحية ان "الانفاق الحدودية مع مصر كانت خيارا وحيدا امام الفلسطينيين لمواجهة الحصار واغراقها المتكرر بالمياه في ظل الحصار هو حكم بعودة الحصار بقرار رسمي مسبق".
واضاف الحية في ندوة "انه تجديد للحصار من جديد ومصر لا تريد ذلك".
ودعا مصر إلى "فتح معبر رفح امام البضائع والافراد (...) والزام الاحتلال (الاسرائيلي) بفتح المعابر وانهاء الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة".
وكانت مصادر امنية اكدت الاربعاء ان الامن المصري اغلق العديد من الانفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة من خلال ضخ مياه الصرف الصحي فيها.
واعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس اغلاق انفاق اخرى بسبب عدم اهليتها او سوء استعمالها في التهريب.
واكد مصدر امني مصري في سيناء لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان الجانب المصري "يضخ منذ ايام مياه الصرف الصحي في الانفاق لوقف العمل فيها".
وبدأت مصر باغلاق الانفاق في رمضان الماضي لاسباب امنية، بعد مقتل عدد من جنودها في هجوم في سيناء.
وتستخدم الانفاق خصوصا لتهريب الوقود ومواد البناء ومواد غذائية وفي بعض الاحيان لتهريب مواد قتالية.