نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عناصرها الخمسة الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم.
وأكدت الكتائب في بيانها أن العملية العسكرية الواسعة التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ستتحول إلى "مستنقع" تغرق فيه قوات الاحتلال.
وشددت على أن المقاومة ماضية في تحقيق أهدافها في التمدد والديمومة في جميع محافظات الضفة.
وفي بيان منفصل، وصفت حركة حماس عملية الاغتيال بأنها "محاولة بائسة" لاقتلاع المقاومة
ودعت الحركة، سكان الضفة إلى تصعيد الاشتباكات والمواجهة مع الاحتلال ضمن معركة "طوفان الأقصى".
النفير العام
من جانبها، دعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيين في كل مكان إلى النفير العام، لمواجهة ما وصفته بـ"مخططات التهجير والإبادة" التي تستهدف الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأشارت الحركة، إلى أن تصعيد الاحتلال ومستوطنيه لجرائمهم في الضفة هو بمثابة إعلان حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذه الوحشية تغطي على فشل الاحتلال في غزة وجنوب لبنان، منتقدة "التواطؤ العربي" الذي وصفته بالمخزي.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني يواجه الاحتلال وحيدا.
