أعلن مصدر قيادي بوزارة الداخلية في غزة أن الأجهزة الأمنية تلاحق عناصر متورطة في جرائم تهدد السلم الأهلي، مؤكداً أن العمليات الميدانية لا تستهدف عائلة بعينها بل تستهدف المشتبه بهم بارتكاب جرائم خطيرة.
وقال المصدر في تصريح للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدخلت بقصف جوي أثناء ملاحقة هذه المجموعات في خان يونس، وهو ما ساهم في تعقيد العملية الميدانية، مشدّداً على أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بانتشار الانفلات الأمني وستواصل مهامها لحماية المواطنين والحفاظ على النظام العام.
ودعا المصدر "العائلات العريقة" في خان يونس إلى رفع الغطاء العشائري عن الخارجين عن القانون، مشيراً إلى أن بعض العصابات تحتمي بالاحتلال الإسرائيلي بهدف إشاعة الفوضى وضرب الأمن الداخلي. وأضاف أن الأجهزة الأمنية مصممة على ملاحقة كل المتورطين وتقديمهم للعدالة الثورية، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من يعبث بأمن المواطنين أو يتعاون مع الاحتلال.
وأشار المصدر إلى وقوع خسائر بشرية بين صفوف الشرطة خلال المواجهات، مؤكداً استشهاد 20 عنصراً من رجال الشرطة بقصف الاحتلال الإسرائيلي أثناء ملاحقة العصابات في خان يونس. وأوضح أن قوة أمنية كانت تطارد عصابات إجرامية متورطة في عمليات قتل وتمثيل بالجثث، وأن المهمة أسفرت عن مقتل أحد أبرز المتورطين واعتقال آخرين.