حملت التحقيقات التي اجرتها حركة حماس بلدية خان يونس في قطاع غزة مسؤولية قتل المواطن الفلسطيني شادي أبو قوطة الذي تم هدم منزله فوق رأسه قبل اعطائه فرصة لاخلاء المكان بحجة البناء المخالف
وحسب التحقيق فقد حملت حماس بلدية خانيونس المسؤولية الشاملة عما جرى، "جراء القصور والإهمال" وتمت معاقبتها بقبول استقالة رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي.
كما احالت جميع المتسببين بالحادثة للنيابة العامة، إضافةً لمن تم تحويلهم سابقاً من دون ان تحدد من هي الجهة المسؤولة والتي اعطت اوامر الهدم وعدم الانتظار وهي جهة امنية كانت ترافق الفريق البلدي
بالاضافة الى ذلك فقد ارسلت لجنة التحقيق طلبا لـ "جهات الاختصاص" بإقالة اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خانيونس.
وفي 27 من تموز الماضي اقدمت الشرطة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة على هدم سور منزل فوق راس صاحبه بحجة عدم وجود ترخيص
واعلن عن وفاة المواطن شادي ابو قوطة بعد هدم بلدية خانيونس التابعة لحماس المنزل عليه، وهو شقيق مصور صحفي يعمل لصالح قناة الجزيرة الحدث
واشارت المصادر الى ان بلديه حماس في منطقة خان يونس احضرت جرافه لازاله "التعديات" كما يدعون وهدموا السور على صاحب المنزل الذي لم يأخذ فرصته في الابتعاد .
وقال شهود عيان لـ البوابة ان السور الذي اعتدت عليه الشرطة مبني منذ عشرات السنين. وعلى الفور اندلعت احتجاجات في المنطقة ضد حركة حماس التي منعت اعلامها من تغطية الحدث وقالت مصادر ان المحتجين اشعلو الاطارات ورمو عناصر حماس بالحجارة
