افادت تقارير وصحف اعلامية مقربة لحزب الله اللبناني ان حركة حماس الفلسطينية بصدد العودة للانضمام الى محور المقاومة والممانعة الذي تروج ايران وسورية وحزب الله وحركة حماس سياستهما من خلاله
وقالت صحيفة الاخبار المولية لحزب الله ان حماس بصدد العودة الى المحور لتشكيل تحالف دفاعي مشترك مع بقية أطرافه
وتقول إن زيارة وفد رفيع من الحركة إلى طهران ولقاءه المرشد الإيراني علي خامنئي، لأول مرة منذ مغادرة حماس دمشق عام 2012، جاء تلبية لدعوة إيرانية لرئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، الذي حاول الخروج من قطاع غزة أكثر من مرة، لكن الرفض المصري أعاقه، فتقرر إتمام الزيارة بأعضاء المكتب في الخارج، وعلى رأسهم نائب هنية، صالح العاروري، فيما تمكنت شخصيات قيادية من غزة (مقرّبة من هنية)، أبرزها إسماعيل رضوان، من الحضور.
واعلن العاروري ان حماس هي خط الدفاع الاول عن ايران وهو ما وجد انتقادا قاسيا من الشارع الفلسطيني الذي دعاه ليكون خط دفاع عن وادي الحمص في القدس الذي كان يتعرض لجريمة اسرائيلية تمثلت في عمليات هدم منازل الفلسطينيين
وكشفت المصادر أن حماس أبدت رغبتها في تعزيز علاقاتها مع جميع أطراف محور المقاومة، وصولاً إلى الاتفاق على تحالف دفاعي مشترك تتمكن فيه هذه الأطراف من مواجهة الاعتداءات بتنسيق جماعي.
وسلّم العاروري الجانب الإيراني رسالة رسمية من هنية يشكر فيها الجمهورية الإسلامية على جهودها في دعم القضية الفلسطينية ، مبدياً رغبة الحركة في تعزيز العلاقات مع إيران، وطلبها تقديم المزيد من الدعم لمواجهة الحصار الإسرائيلي الخانق الذي يواصل الفلسطينيون الصمود أمامه ، مؤكداً أيضاً تضامن حماس مع إيران في مواجهة السياسات الأميركية والإسرائيلية.
وفي ذات السياق قالت الصحيفة انه على رغم إجراء لقاءات بين أطراف من حماس ومسؤولين في الدولة السورية بصورة غير رسمية لبحث إعادة العلاقات، فإن الملف ما زال معقداً… إذ تتهرّب حماس من الرد على المطلب السوري باعتذار الحركة عن خروجها في مؤتمر صحافي.
