أعلنت حركة حماس أنها لا تحتاج إلى مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، مشددة على أن المطلوب الآن هو ممارسة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته للالتزام بما تم التوافق عليه في المفاوضات.
وحذرت الحركة من الوقوع في "شرك نتنياهو وألاعيبه"، متهمة إياه باستخدام المفاوضات كوسيلة لإطالة أمد العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأشارت حماس، إلى أن قرار نتنياهو بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) يهدف إلى إفشال جهود التوصل إلى اتفاق، معتبرة أن هذه الخطوة تهدف إلى تعقيد الوضع وتجنب الحلول.
من جانبها، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع المستوى أن تصريحات نتنياهو الأخيرة تعد رسالة استباقية لواشنطن، تؤكد رفضه لأي مقترحات لوقف إطلاق النار.
وأكد المصدر أن هذه التصريحات تعرقل جهود التهدئة وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، مشيرا إلى أن نتنياهو يروج للأكاذيب لتغطية فشله في غزة، حيث يمهد لتبرير فشله بادعاءات تهريب السلاح عبر الحدود مع مصر.