نفت حركة حماس ما نقلته وكالات انباء عن خطة سلام مصرية من 3 مراحل ، قالت تقارير اعلامية ووكالات منها وكالة انباء رويترز ان الحركة وحركة الجهاد الاسلامي رفضتاها
ووفق الخطة المنفية فان مصادر امنية مصرية قالت ان حماس والجهاد رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار ، لكن عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق قال ان حماس لا علم لها بما تم تداوله على صفحات وكالة انباء رويترز "ونجدد التأكيد بأن لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان" وفق ما قال الرشق الذي تحدث في بيان ان قيادة حماس تسعى لوقف العدوان والمجازر "على شعبنا بشكل كامل وليس مؤقتا، وشعبنا يريد وقف العدوان، ولا ينتظر هدناً مؤقتة، وتهدئة مجتزأة لفترة قصيرة، يتواصل بعدها العدوان والإرهاب".
الوكالة العالمية قالت في تقرير لها يوم الاحد الماضي ان "حماس" و"الجهاد الإسلامي" رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار" وذلك في سياق محادثات تجريها الحركتان مع وسطاء مصريين في القاهرة
الوكالة الدولية قالت ان مصر اطلقت المبادرة أيدها أيضا الوسطاء القطريون وهي من 3 مراحل تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا "حماس".
مصر وفق رويترز قدمت ضمانات لقادة الحركة بعدم مطاردتهم او ملاحقتهم قضائيا، وقالت انه في المراحل التالية يتم اجراء انتخابات عامة
الجهاد الاسلامي وحماس وفق التقارير رفضتا هذا العرض وتنازلتا فقط عن اطلاق الاسرى وزيادة المساعدات "وبعد أن ينتهي العدوان وتتم زيادة المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل". وتشترط حركة الجهاد "إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي قبل إجراء المزيد من المفاوضات" واصرت -وفق رويترز- "على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ الكل مقابل الكل"، أي إطلاق سراح جميع الأسرى لدى "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل.
