اكدت حركة حماس وقوفها الى جانب الشعب السوري على الرغم من التقارير التي تحدثت عن اغلاق مكاتب الحركة في دمشق.
وقد تضاربت التقارير الثلاثاء حول قيام السلطات السورية بإغلاق كافة مكاتب الحركة في العاصمة دمشق، وقد تجنبت الحركة التعليق على الموضوع رسمياً، ولكنها شددت على أن مواقفها "واضحة" بالوقوف إلى جانب الشعب السوري.
وأشارت تقارير صحيفة إلى أن مجموعات أمنية سورية قامت بإغلاق كافة مكاتب الحركة في سوريا، بعد سنوات من وجود "حماس" في دمشق التي ربطتها بها علاقات تحالف طويلة.
ونقلت شبكة السي ان ان الاميركية عن مشير المصري، الناطق باسم حماسقوله : "حتى الآن لم يصدر عنا أي موقف رسمي، وليس لدينا تأكيد أو نفي، ولا نمتلك معلومات دقيقة تتجاوز ما يقال في الإعلام، ولكن يجب أن نشدد على أن مواقفنا واضحة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري."
وأكد المصري أن كافة القادة الكبار في حركة حماس قد باتوا خارج سوريا منذ فترة، مشيراً إلى أن المكاتب لا تضم أي مسؤول من الصف الأول.
وجاءت المعلومات حول إغلاق المكاتب بعد يوم على صدور بيان للحركة ندد بما تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سوريا من "استهداف مستمر راح ضحيته الأحد العشرات من الشهداء والجرحى في مخيمات اليرموك وسبينة والحسينية." يشار إلى أن حركة حماس كانت ترتبط بعلاقات تحالف قوية مع دمشق التي باتت مقراً لمعظم قياداتها، غير أن مواقف الحركة من سوريا تبدلت مع الثورة التي قامت ضد النظام فيها، إذ أعلن عدد من قادتها تأييدهم لمطالب الشعب، دون أن يصل الأمر إلى مهاجمة الأسد شخصيا، كما خرج معظم قادة حماس من سوريا.