حملة البرادعي الرئاسية في مصر تواجه انقسامات

تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2011 - 06:33 GMT
حملة البرادعي تواجه انقسامات
حملة البرادعي تواجه انقسامات

واجهت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي محمد البرادعي ضربة يوم السبت بعد ان اعلن اعضاء في حملة دعمه تجميد نشاطهم معللين ذلك بأن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية "مغيب ومعزول" عن قاعدة انصاره.

وانسحب الاعضاء في حملة البرادعي في واحدة من اكبر الكتل التصويتية في مصر بينما جمد اخرون نشاطهم في تسع محافظات ملقين باللائمة في ذلك على سوء ادارة الحملة الانتخابية الذي يقلص من شعبيته وهي اتهامات انكرتها الادارة المركزية للحملة.

ولم يعد البرادعي الفائز بجائزة نوبل للسلام يعتبر لدى كثيرين احد المنافسين الرئيسيين في السباق الرئاسي ومن شأن النزاعات داخل حملته الانتخابية ان تؤدي الى مزيد من الاضعاف لفرصه في الانتخابات الرئاسية المتوقع اجراؤها نهاية 2012.

ووضع استطلاع للرأي البرادعي في المركز السابع بين المرشحين للمنصب.

وأكد محللون ودبلوماسيون غربيون مستقلون نزاهة البرادعي ومهاراته الدبلوماسية لكنهم شككوا في قدرته على اجتذاب اصوات المصريين العاديين المشغولين بالامور المحلية اكثر من انجازاته الدولية.

ونفت الادارة المركزية وجود استقالات جماعية وقالت انها ابعدت ثلاثة من المنسقين لتحقيق التجانس وتحسين اداء الحملة مؤكدة احترام المتطوعين وما يبذلونه من جهد.

وقال محمد جودة التي كان يرأس الحملة في الشرقية ان هذه الحملة في طريقها الى الفشل لوجود هوة بين البرادعي وبين المصريين العاديين الذين يعتبرونه بعيدا ومنفصلا عنهم. واستبعد كل من سعد بحار واحمد حسن لتضامنهما مع جودة.