"حنظلة" تبحر من إيطاليا لكسر حصار غزة والاحتلال يراقب

تاريخ النشر: 13 يوليو 2025 - 09:21 GMT
_

أفادت هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن المؤسسة الأمنية تراقب تحركات مجموعات دولية مؤيدة للفلسطينيين تستعد لإطلاق سفينة من إيطاليا بهدف كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

وأعلنت إحدى عضوات تحالف "أسطول الحرية" أنهم يبحرون في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار غير القانوني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة. وأضافت: "وعدنا سكان غزة بأننا لن نتوقف حتى يُكسر الحصار وتُحرر فلسطين".

وأشارت إلى أن التحرك يأتي باسم "إرادة الشعوب"، مؤكدة أن "جبن حكومات العالم التي تساند الاحتلال لا يمثلنا"، وفق تعبيرها.

وكان التحالف قد أعلن الأسبوع الماضي عن إطلاق سفينة جديدة تحمل اسم "حنظلة" في 13 يوليو/تموز الجاري، من ميناء سيراكوزي الإيطالي، ضمن حملة إنسانية جديدة تهدف إلى تحدي الحصار البحري المفروض على القطاع، رغم الهجوم الذي تعرّضت له سفينة "مادلين" التابعة للتحالف في وقت سابق من العام الحالي.

وأكد تحالف "أسطول الحرية"، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الاستهداف الممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي لن يثنيهم عن الاستمرار في جهودهم لكسر الحصار، مشيرًا إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان خطر المجاعة وتفشي الأمراض في ظل الحصار المستمر.

وعدّ التحالف هذه المبادرة تحركًا شعبيًا مستقلًا، جاء نتيجة ما وصفه بـ"فشل المؤسسات الدولية في حماية المدنيين الفلسطينيين ورفع الحصار"، داعيًا إلى دعم الجهود المدنية والإنسانية الموجّهة لسكان القطاع المحاصر.

وكان ميناء سيراكوزي قد شهد، الأسبوع الماضي، تجمعًا لعشرات النشطاء قرب السفينة "حنظلة"، حيث رُفعت الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون هتافات تضامنية أبرزها "أوقفوا إطلاق النار الآن".

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد استولت في 9 يونيو/حزيران الماضي على سفينة "مادلين" أثناء وجودها في المياه الدولية، في طريقها إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية، واعتقلت 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها. وفي الأيام التالية، أبعدت سلطات الاحتلال أربعة من النشطاء بعد توقيعهم على تعهد بعدم العودة، في حين رفض الباقون التوقيع. وقد أُفرج عنهم جميعًا في 16 يونيو/حزيران.