قال وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل، إن بلاده لم تركع أمام السعودية، بل حافظت على علاقاتها التجارية بالتوازي مع دفاعها عن القيم والمبادئ التي تؤمن بها.
جاء ذلك في معرض تعليقه على قضية جمال خاشقجي، وردًا على انتقاد السيناتور ادويا فيلانويفا التي اتهمت حكومة بلادها بالصمت تجاه مقتل الصحافي السعودي.
وأضاف بوريل أن السعودية تعتبر واحدة من الشركاء التجاريين لإسبانيا في المنطقة، وأن حكومة مدريد ترغب في استمرار علاقاتها الجيدة مع الرياض.
وأشار إلى أن بلاده نددت بمقتل خاشقجي، واعتبرت الجريمة اعتداءً على حرية الإعلام، وطالب بتحقيق شفاف وتسليم الجناة إلى العدالة.
وتطرق الوزير الإسباني إلى مشاركة السعودية في الحرب اليمنية، قائلاً: “إن هذه المشاركة مشروعة ومدعومة من قِبل الأمم المتحدة”.
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول.
وأعلنت النيابة العامة التركية، قبل أيام، أن خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، “وفقا لخطة كانت معدة مسبقا”، وأكدت أن الجثة “جرى التخلص منها عبر تقطيعها”.
(الأناضول)