خاص لـ البوابة: ايران توسع نفوذها عبر الجمعيات الخيرية والمساجد السورية

تاريخ النشر: 18 يوليو 2019 - 02:30 GMT
 وزارة الاوقاف مهدت للتمدد الايراني للعبور الى المساجد من خلال ارسال خطباء وأئمة شيعه
وزارة الاوقاف مهدت للتمدد الايراني للعبور الى المساجد من خلال ارسال خطباء وأئمة شيعه

البوابة- خاص 
تشير المعطيات الواردة من دمشق الى عدم توقف ايران عن السيطرة على الاملاك والمباني بعد تهجير اهلها خاصة في محيط دمشق، الى جانب التحكم بالمليشيات المسلحة، بل ان الامر وصل الى التغلغل في مؤسسات النظام ودوائره المدنية ،في محاولة للسيطرة على الدولة في شقيها المدني والعسكري.
ووفق مصادر البوابة فان المليشيات الايرانية اخذت غطاءا لهذا التجاوز من رئيس النظام بشار الاسد ومن خلاله قامت بتعيين اشخاص في مناصب قيادية في الدوائر المسيطر عليها والتي ستهدف وفق المصادر الى السيطرة على الدوائر والمؤسسات اولا وقبل الوزارات وهي اقرب للمجتمع والشارع الشعبي 
وعلى هذه الارضية قدمت ايران ومليشياتها دعما لبعض المسؤولين الوجهاء ليصلوا الى مناصب في الدوائر البلدية والانتخابات المحلية مثل "محمود الخضر " و"مرعي النجار " الموالين لحزب الله وقد اصبحا ضمن المكتب التنفيذي في محافظة درعا
كما شرعت ايران بتاسيس مؤسسات وجمعيات خيرية وانسانية تقدم الاموال والمساعدات العينية والمواد التموينية والطبية للمحتاجين وهي بداية لنشر التشييع مثل جمعية الزهراء.
ووفق المصادر فان وزارة الاوقاف مهدت للتمدد الايراني للعبور الى المساجد من خلال ارسال خطباء وأئمة شيعه بهدف تلميع المذهب الشيعي وجذب الولاء اليه والحديث باطراء عن الولي الفقيه وآية الله علي خامنئي قائد الثورة الايرانية 
ومن جهتها تقوم وزارة التعليم العالي بدعم وتخطيط المركز الثقافي الايراني المتواجد في قلب دمشق بتسهيل اقامة مراكز تعليم اللغة الايرانية وترويجها ومحاولة استخدامها في المناطق التي تتواجد فيها المراقد التي يعتبرها الشيعة مقدسة بالاضافة الى الاسواق والمؤسسات التجارية.