قالت بيونغ يانغ الاحد ان خطة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى لوقف نشر الاسلحة النووية هدف الى اثارة أزمة في كوريا الشمالية كما حدث في العراق مما يضطر الدولة الشيوعية لزيادة رادعها النووي.
وحث زعماء القوى الكبرى في العالم كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها للاسلحة النووية وكررت التزامها تجاه محادثات سداسية في قمة مجموعة الدول الثماني السنوية والتي عقدت الاسبوع الماضي في سي ايلاند بولاية جورجيا الأميركية.
كما خصت تلك الدول كوريا الشمالية وايران بالذكر في بيان حول مخاوف عن انتشار الاسلحة النووية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية لوكالة الانباء الرسمية "طالبت (المجموعة) جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالتخلي عن برنامجها النووي أولا من خلال التفتيش الاجباري..نفس الطريقة التي طبقتها الولايات المتحدة مع العراق في الماضي." وأضاف "هذا يهدف على المدى الطويل الى اثارة أزمة عراقية أخرى."
وتابع المتحدث أن خطة مجموعة الدول الثماني تمنح بيونغ يانغ مبررات كافية لزيادة رادعها النووي للدفاع عن نفسها.
وأردف قائلا "لا يسع كوريا الشمالية سوى توخي الحذر البالغ تجاه كل محاولات اجبارها على نفس الامور التي أجبر عليها العراق...ان اثارة أزمة في كوريا الشمالية مشابهة لازمة العراق من أحلام اليقظة".
وكانت شكوك ادارة بوش بشأن تطوير العراق سرا أسلحة دمار شامل مبررا رئيسيا في الحرب على العراق. ولكن بوش قال مرارا ان الولايات المتحدة لا تعتزم مهاجمة كوريا الشمالية.