في سياق التسريبات والاجتماعات واللقاءات والبحث بشأن مستقبل قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي المستمر منذ نحو 57 يوما، لاتزال الانباء والاقتراحات المتداولة خارج اطار التوافق على ما يبدو نظرا لتعددها وكثرتها
في هذا السياق فان قـنـاة كـان الـعـبـريـة نقلت عن مـصـادر مـصـريــة جملة من الاقتراحات بشأن البوم التالي بعد الحرب على غزة
وعلى ذمة القناة فان خطة مصر لليوم التالي للحرب تشمل دمج حركة حماس في السلطة الفلسطينية.
وتشمل الخطة دمج حماس في الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتحول عناصر القسام لعناصر أمن.
الحركة كانت في وقت سابق رفضت هذا الاقتراح ورفضت حل اجهزتها العسكرية واتباعها بالاجهزة الامنية الفلسطينية او اعطاءهم رواتب تقاعدية ، بحجة ضرورة الحفاظ على الخط المقاوم، الا ان الخسائر التي منيت بها حماس على ما يبدو سيغير توجهها ويدفعها للقبول بهذا الطرح والاقتراح
وفق المصادر العبرية فان الخطة تشمل تنازل أبو مازن عن صلاحياته لحكومة تكنوقراط واسعة الصلاحيات يرأسها سلام فياض وهو رئيس وزراء سابق ومسؤول بارز كبير في البنك الدولي
الا ان مصادر البوابة قالت ان فياض ليس لديه اي شعبيه في الاوساط الامنية الفلسطينية، وهو المتهم بوقف رواتب الاسرى والشهداء عندما كان وزيرا للمالية وهو ملف مقدس بالنسبة للفلسطينيين
لم تعلق السلطات المصرية على ما سربته المصادر الاعلامية العبرية لكن ها الاقتراح يبدو انه الاسهل لبقاء حركة حماس على الساحة الفلسطينية، على الرغم من ان رئيسالحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفه قد وضع القضاء على حماس هدفا رئيسيا قبل انهاء الحرب على قطاع غزة، فيما تتحدث السلطات المصرية عن دمج عناصر الحركة التي انقلبت على السلطة الفلسطينية في غزة في العام 2007 .
وفي وقت سابق افادت مصادر اعلامية عبرية ان وفد من كبار مسؤولي البيت الأبيض سيصل الى تل ابيب قادما من دبي اليوم لمناقشة قضية "اليوم التالي" للحرب في غزة، وتؤكد التقارير ان منسوب العنف الاسرائيلي المرتفع جاء بضوء اميركي واضح
ووفق المصادر فان هناك خلافات مع حكومة بنيامين نتنياهو بهذا الشان، والذي لم يقدم اي مقترح منطقي او مقنع للوضع في غزة ما بعد الحرب
وسيلتقي رئيس الوفد برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ومسؤولين في القيادة الفلسطينية
الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد ربط تسلمه غزة في اطار عملية سلمية شامله ، فيما اعلنت حكومة الحرب الاسرائيلية ان السلطة شريك في "الارهاب" ولا يمكن الوثوق بها وتسليمها القطاع ، والمحت الى تشكيل قيادة مستقلة في غزة ، تؤكد المصادر انها لتكريس الانقسام.