خطف صحافي كردي وقتله في شمال العراق

تاريخ النشر: 06 مايو 2010 - 07:59 GMT

عثرت الشرطة ليل الاربعاء الخميس على جثة صحافي كردي لا يزال طالبا وكان خطف الثلاثاء في حرم جامعة اربيل (شمال)، بحسب ما افادت اسرته ومسؤول كردي.
وووري زردشت عثمان (22 عاما) الذي يدرس الادب الانكليزي الخميس في اربيل من جانب عائلته.
وقال مروان عبد الحميد العضو في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني "تلقيت اتصالا هاتفيا (الثلاثاء) يقول ان شخصا خطف في اربيل وقد ابلغنا الشرطة".
واضاف المسؤول الكردي ان "شرطة الموصل ابلغتنا قرابة منتصف الليل انها عثرت على جثة وبطاقة هوية تعود الى طالب"، مؤكدا ان الجثة كانت مقيدة اليدين وعليها اثار تعذيب.
ولفت الى ان الصحافي قتل برصاصة في الراس.
ودانت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان اغتيال عثمان بشدة، وقالت انه كان يعمل لحساب مجلة "اشتيمان" الكردية (رسالة السلام) ونشرات اليكترونية اخرى.
واضافت المنظمة "بحسب موقع اخباري كان يعمل لحسابه، اغتيل زردشت عثمان لانه كتب مقالا في اشتيمان حول عضو نافذ في حكومة كردستان العراق".
وتابعت "بالنسبة الى عائلة الصحافي واصدقائه، فان الصلة بين الخطف والانشطة الصحافية للطالب هي امر مؤكد"، داعية "حكومة كردستان العراق الى تقييم الوضع وضمان حماية الصحافيين".
واكدت مراسلون بلا حدود ان عثمان هو ثاني صحافي يقتل في كردستان العراق بعد سوران ماما هاما (23 عاما) الذي قتل في 21 تموز (يوليو) 2008 بالرصاص داخل منزله.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن